الحديث عن ترهيب أسرة الموب هُراء وفوزنا «نظيف» * أتحدى البجاوية إن كانوا يمتلكون صورة وحيدة تديننا * لدي دين اتجاه لاصام اقتربت من رده ! اعتبر مدرب جمعية عين مليلة عز الدين آيت جودي، الحديث عن ترهيب أسرة الموب، للفوز بالنقاط الثلاث هُراء، مضيفا في حواره مع النصر، بأنه يتحدى البجاوية إن كانوا يمتلكون صورة وحيدة تدين فريقه، كما أكد محدثنا اقترابهم من ضمان البقاء مع الكبار، ولو أنه حذر من السقوط، في فخ الغرور في الجولات المتبقية. nحققتم انتصارا غاليا وثمينا على حساب الموب التي تقاسمكم نفس الوضعية، ما تعليقك ؟ الفوز بالنقاط الثلاث في لقاء الموب كان أمرا رائعا، خاصة وأننا حسمنا النتيجة لصالحنا في د90+5، وهو ما جعلنا نحتفل بطريقة هيسترية، باعتبار أننا أنعشنا حظوظنا أكثر في النجاة من شبح السقوط، على أن نكون في الموعد فيما تبقى من لقاءات، من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، لقد كانت مباراة الموب صعبة للغاية كما توقعناها، ولكنني سعيد لعديد الاعتبارات، أبرزها أننا لم نتأثر بعد الهدف الذي تلقيناه في المرحلة الثانية، وواصلنا اللعب بكل جدية إلى غاية نجاحنا في تعديل الكفة، قبل أن نحسم المواجهة لصالحنا، بفضل الهدف الذي سجله طيايبة. nكنتم تقتربون من البصم على شهادة عودتكم للرابطة الثانية، لولا الثنائية الرائعة لطيايبة، ماذا فعلت مع هذا اللاعب ؟ أجل، لقد تلقينا هدفا قاتلا مع انطلاق المرحلة الثانية، كاد يجعلنا نفقد الأمل، ولكن التحضير الجيد للمجموعة جعلنا نتجاوز الأمر، إذ رمينا بكل ما نملك في الهجوم، في سبيل تعديل النتيجة، ولحسن حظنا نمتلك مهاجما قناصا في شاكلة طيايبة، الذي استغل نصف فرصة لتعديل الكفة، قبل أن يقودنا لانتصار غال وثمين في الوقت بدل الضائع، على العموم لقد نجحت في تحرير هذا اللاعب الذي استفدنا من خبرته في الوقت المناسب، على أن يواصل مساهمته في قيادتنا نحو البقاء مع الكبار، ولو أن الحديث عن الأمر مؤجل إلى غاية التعامل الجيد مع المواعيد المتبقية. nأسرة الموب اشتكت المعاملة السيئة، وتحدثت عن اعتداءات خطيرة مقابل فوزكم باللقاء؟ عار ما يحدث في بطولتنا الوطنية مؤخرا، إذ أصبح الجميع يبحث عن الأعذار بعد الإخفاق، ولكن أن تصل بك الأمور لإطلاق اتهامات خطيرة فهذا غير مقبول، نحن لم نسيء لأسرة الموب بملعب زوبير خليفي، ولم نعتد عليهم كما أسمع من هنا وهناك، بل المقابلة سارت في روح رياضية، وكل ما في الأمر أنهم لم يتقبلوا الهزيمة التي قربتهم من السقوط، وهو ما جعلهم يتحدثون عن أشياء لم تكن موجودة أصلا، لقد هزموا أنفسهم بمحض إرادتهم، فبعد أن كانوا متقدمين في النتيجة، راح حارسهم يهدر الوقت بطريقة استفزازية، ما تسبب في تلقيه لإنذار أول، ليواصل على نفس المنوال، الذي كلفه بطاقة ثانية أبقت فريقه منقوصا عدديا، وهي الأمور التي صبت في صالحنا، إذ مكنتنا من قلب تخلفنا لانتصار ثمين أبعدنا عن منطقة الخطر بشكل مؤقت، في انتظار ترسيم البقاء في الجولات المتبقية. nولكن إدارة بجاية تؤكد امتلاكها لصور تعرض بعثتها لاعتداءات، ما رأيك ؟ إن كانوا يمتلكون الأدلة ضدنا، ما عليهم سوى تقديمها للجهات الوصية، من أجل أخذ حقهم، ولكني أتحداهم إن قدموا صورة وحيدة تديننا، لقد كنت وراء استقبالهم بحكم إشرافي على فريقهم الموسم الماضي، إذ سلمت على الجميع بطريقة احترافية، قبل الشروع في عملي بشكل عادي، أنا لست ضد هذا الفريق الذي أكن له احتراما خاصا، بحكم العلاقة التي تجمعنا بأنصار «ليكراب»، ولكن لم أنس إلى حد الآن حرماني من مستحقاتي العالقة، والمقدرة ب550 مليون سنتيم، وفي ذات السياق لدي تساؤل لماذا لم يتحدث البجاوية عن الاعتداءات لما كانوا متقدمين في النتيجة؟؟، لقد جرت المواجهة في روح رياضية عالية، وحتى إدعاءات المحضر البدني للموب باطلة، فأنا من تكفل بإيصاله لغرف تغيير الملابس، وفي طريقنا لم يعترضه أي شخص، خاصة وأن المباراة جرت في غياب الجمهور ومن كانوا متواجدين يعدون على الأصابع. nبماذا تريد أن تختم الحوار ؟ الحسابات تصب في صالحنا، بالنظر إلى الصدامات المنتظرة بين فرق أسفل الترتيب، علينا فقط أن نواصل العمل بكل جدية، على أن ننجح في الوصول إلى الهدف المنشود، الذي جئت لأجله إلى جمعية عين مليلة، التي كما قلت سلفا بأن لدي دين سابق اتجاهها سأرده هذا الموسم، من خلال تجنيبها العودة إلى الرابطة الثانية.