أكدت القيادة الوطنية لجبهة القوى الاشتراكية أنها التقت في الأيام الأخيرة عددا من الشخصيات الوطنية منها احمد طالب الإبراهيمي ، علي يحيى عبد النور، زبيدة عسول، وممثلين عن القيادة الوطنية لحزب العمال. وأوضح الأفافاس في بيان له أن هذه المقابلات "أتاحت له الفرصة لتقديم وجهة نظر الحزب حول الوضع السياسي الحالي ومبادرته السياسية للخروج من الأزمة لبناء الجمهورية الثانية وكذلك الدعوة التي أطلقها الحزب الرامية إلى الذهاب نحو مؤتمر وطني للحوار والتشاور". وأكد الحزب في بيانه، أنه اتفق مع الشخصيات و الأطراف التي التقاها حول ضرورة الحفاظ على التواصل وتبادل الأفكار من أجل تطوير هذه الاجتماعات السياسية، مشيرا أنه بالإضافة إلى ذلك و بناء على طلبهم تم أيضا استقبال وفدا مكونا من السادة دهينة خالد،زبير عروس، لبوخي لعلاوي و فراد محند ارزقي. و حسب البيان فإنه وخلال هذا اللقاء التبادلي أعرب الوفد عن رغبة جبهة التغيير في رؤية الأفافاس يشارك في اجتماعهم اللاحق ، ومن جهته كشف الأففاس للوفد عن مبادرته السياسية للخروج من الأزمة وشرح الضرورة المحلة للتحرك صوب عقد مؤتمر وطني للتشاور من أجل التقريب بين الأفكار والتوصل إلى اتفاق سياسي عام يتسم بالشفافية والتوافق. و أشار الحزب أنه شرع منذ مدة في اجتماعات مع الطبقة السياسية والنقابات وممثلي المجتمع المدني، وقد التقى لحد الآن بكل من لخضر بورقعة، مصطفى بوشاشي، ناصر جابي، نورالدين بودربة وخبراء في المجال الاقتصادي منهم إسماعيل لالماس ، فارس مسدور، وممثلين عن تنسيقية النقابات المستقلة المكونة من 13 نقابة ووفد عن المجتمع المدني. وذكر في ذات الصدد أن اجتماعاته التشاورية هذه ستستمر مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية من أجل توفير جميع الشروط لنجاح مؤتمر التشاور والحوار الذي يرافع لأجله.