تجمهر، أمس، العشرات من سكان الأحياء القصديرية، هضبة بوعباز المنطقة الصغرى (1،2،3 ) و حسين لوزاط و الواهم مصابح حي الضغط العالي بأعالي مدينة سكيكدة، أمام مقر الولاية، للمطالبة و التعجيل بالترحيل إلى سكنات جديدة، معربين عن استيائهم العميق من التهميش الذي يطالهم من طرف السلطات الولائية و استثنائهم من عمليات الترحيل التي شهدتها المدينة مؤخرا. المحتجون أبدوا استغرابهم من تأخر عملية ترحيلهم، التي كانت مقررة قبل مغادرة الوالي السابق إلى معسكر، لكن مصالح الولاية حسبهم لم تقدم لهم أي تفسيرات أو توضيحات في هذا الشأن، و أعادوا التذكير بالوعود التي تلقوها في وقت سابق، ولم تنفذ رغم عمليات الترحيل الكثيرة التي نفذتها مصالح الولاية، مشيرين أنه و في كل مرة يتم تأجيل ترحيل الأحياء المذكورة لأسباب غير معروفة. و شدد المحتجون على ضرورة الاسراع في ترحيلهم في أقرب وقت ممكن لأن وضعهم المعيشي لا يطاق لاسيما و أن فصل الشتاء على الأبواب. و أصدر والي الولاية، أمس، بيانا يؤكد فيه على أن رزنامة توزيع السكنات عبر إقليم الولاية للمعنيين بعملية الترحيل، مرهونة بإتمام أشغال التهيئة و الشبكات المختلفة (التطهير الماء الشروب، الكهرباء، الغاز) على مستوى جميع المواقع. و أضاف الوالي في بيانه، بأنه قام بزيارة ميدانية لورشات الانجاز في منتصف الشهر الجاري، بهدف معاينة سير أشغال التهيئة و الشبكات المختلفة، مؤكدا على إتمامها في آجالها المحددة، حتى يتسنى توزيع سكنات تتوفر على ضروريات الحياة، مشيرا إلى برمجة سلسلة من اللقاءات مع ممثلي الأحياء السكنية المعنية فور حلول شهر نوفمبر، من أجل وضعهم في الصورة و الاستجابة لمختلف انشغالاتهم في هذا المجال.