أنهى خبراء من المركز الوطني للبحث في الآثار بالجزائر العاصمة، مهمتهم التي قادتهم الأسبوع الماضي إلى دائرة نقرين بولاية تبسة، لنقل الفسيفساء التي تعرضت للتخريب. وكشف نائب رئيس المركز الوطني للبحث في علم الآثار "كمال مدات" أنه سيتم "عما قريب" ترميم اللوحة الفسيفسائية. وأوضح ذات المسؤول أن "فريقا مختصا يضم باحثين وخبراء في مجال الفسيفساء تنقل في مهمة مستعجلة إلى منطقة نقرين لمعاينة اللوحة، وقد قام هذا الوفد بنزع اللوحة الفسيفسائية وأنه "سيتم تحويل اللوحة نحو ورشة مختصة في ترميم الفسيفساء هي الوحيدة من نوعها على المستوى الوطني متواجدة بولاية تيبازة".