سطيف و السنافر يخلطان الحسابات ويمنحان الأنصار هدية العيد أفرزت مباريات الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة الأولى جملة من المفاجآت المدوية التي لم يراهن عليها حتى أكثر الأنصار شوفينية، فسقوط ترويكا المقدمة في معاقلها يؤكد بأن البطولة الوطنية لم تسفر عن كل أسرارها وأن انطلاقتها الفعلية أعطيت سهرة أمس. جولة أعادت فريق الأحلام إلى الأرض وأكدت لكتيبة بلال دزيري بأن الكرة تلعب فوق الميدان، بدليل أن الدكتور رشيد بوعراطة عطل آلة سوسطارة بأرمادة نجومها على أرضها بتعداد ضم 16 لاعبا فقط، وفي غياب ثمانية لاعبين يتقدمهم الخماسي لمايسي وسام ونايت يحيى ودحمان وبوقرة، تعادل بطعم الانتصار أهداه رفقاء ضيف للأنصار ، جاعلين عيدهم عيدين في أمسية كل المفاجآت، فعلاوة عن تسجيل الرائد اتحاد الجزائر أول تعثر على أرضه، سار جاره وشريكه (سابقا) في الريادة شباب بلوزداد على نفس النهج حيث تجرع مرارة أول خسارة في «الكوزينة» أمام وفاق سطيف الذي دك شباكه بثلاثية تعني الكثير في أعين محبي ولاعبي النسر الأسود ، فالوفاق حقق أول وأحلى انتصار خارج الديار، أمام الرائد وبقيادة مدربه السابق سوليناس، ليكون إقلاع تشكيلة الفوارة من العاصمة التي شهدت في الأمسية سقوط الوصيف الحراشي على ملعبه لأول مرة أيضا وأمام حامل اللقب الذي حقق أول انتصار خارج الديار، ما يعني أن كتيبة سعدي لم تقل كلمتها بعد في موسم كل التحديات، بالنظر لقيمة المكسب وحجم المضيف الذي دخل اللقاء منتشيا بفوزه الأخير في تيزي وزو أمام الكناري العائد إلى التغريد في هذه الجولة بانتصار في وهران هو الأول لأشبال إيغيل خارج الديار. وقبلها انتفضت طيور العلمة فأمطرت شباك النهد برباعية رفعت كتيبة طالب إلى الواجهة الأمامية وعمقت جراح النصرية في آخر مباراة لمدربها مجاهد، وبنفس التألق أكرم الكاب وفادة المولودية العاصمية ، حيث زار رفقاء بوشوك شباك في ثلاث مناسبات كانت كفيلة لتأكيد علو كعب أبناء الأوراس ونهاية «حدوثة» الشبح الأسود. لتكون جمعية الخروب الخاسر الوحيد من بين أندية القاعدة الشرقية، بعد أن فرض عليه الضيف البجاوي تعادلا ، أبقى تشكيلة خزار على مشارف منطقة الخطر، وعلى نفس النتيجة انتهى ديربي الجهة الغربية بين وداد تلمسان ومولودية سعيدة التي وفقت في طي صفحة تعثرها الأخير مع أول خرجة. نورالدين - ت