"الحبشة ويليها النبي" جديد الشاعر الجزائري عمار مرياش عن دار نقوش عربية بتونس صدر للشاعر الجزائري المقيم بباريس عمار مرياش ديوان شعري جديد يحمل عنوان "الحبشة، يليها النبي"، الكتاب يقع في 171 صفحة واحتوى على 13 قصيدة، كتبت بين عامي 1986 و1991. مرياش في ديوانه الجديد يكتب كعادته بلغة عاشقة لها القدرة على أن تدهش وتصدم في الآن ذاته، لغة شعرية موحية ومركزة في أغلبها، إنها القصيدة التي تأتي هكذا مكتنزة بشعرية حكيمة وبحكمة شعرية بالموازاة أيضا، كأن الشعر والحكمة عنده على حالة تجاذب وانجذاب دوما. من أجواء الديوان نقرأ من نص "المتشرح" والذي أهداه مرياش للكاتب سعيد بوطاجين: "وانْشَطرتْ شهوتين بين عشْرين فاتنةٍ ورجعتُ أُجَرْجرُها رُوحاً معَبَّأةً بالغُيُومِ وخَيْباتِ عشرين غاشِيةٍ لا أَمُتُّ لها بِصِلَة./ واحتمَلْتُ.. أقُولُ القَصيدَةُ أُنْثَى تُمَرِّغُ أَنْفي على رُكْبَتَيها طوَالَ مُخَاصَمة الأَهْلِ/ حدَّثْتُهَا عَنْ طَريقَةِ عِشْقي وعَنْ حُلمٍ لا يَشيخُ إذَا شَابَ صَخْرُ الشَّوَاطِيءِ في المَوْجَةِ الوَاعِدةْ/ وكانَ أنا المُتشَرحُ تزْدادُ عُزْلتُه كُلَّمَا صَافَحَ الآخرينَ وحَدَّثَهُمْ عَنْ أَمانيهِ. "ما يفوق الوصف" جديد الشاعرة اللبنانية سوزان عليوان في طبعة أنيقة وخاصة صدر مؤخرا ديوان جديد للشاعرة اللبنانية المجدة المتجددة والمجتهدة سوزان عليوان، الديوان بعنوان: "ما يفوق الوصف" ضم بين أجنحته 43 عنواناً توزع على 155 صفحة هو الكتاب رقم 12 في مسيرة هذه الشاعرة المبدعة والتي حفزت تجربتها على مدار سنوات من التعب والعشق والشغف والحب أيضا،،،تجربة أشادت بها الكثير من الأقلام والمنابر الأدبية والإعلامية،تجربة رسمت تفاصيل وملامح وعوالم مشروعها الشعري الطموح بتألق وتميز. من أجواء الديوان نقرأ: أن أتذكَّرَ معطفاً كليلٍ طويلٍ على الأكتاف/جلدي كانَ مخبئي وظلِّي،/عطراً عربيّاً كنتُ أستخدمُهُ/ ويستوقفُ العابرينَ ليسألوني عن اسمِهِ/كما لو حبيبي،/مقهىً على رصيفٍ/كُلَّ صباحٍ أرتادُهُ/أُصادقُ عصافيرَهُ الثرثارة،/شارعَ مطرٍ/تحتَ أشجارِهِ الصفراءِ أمشي/وسطَ الغرباءِ/دونَ وجهةٍ أو مظلَّة. أرتقُ القلبَ أوَّلاً، ثُمَّ أجمعُ ما تبعثرَ منكَ حولَكَ،/ وحيثُ الفراغاتُ التي أحدثَها آخرون أُقطِّعُ روحي رقعًا صغيرة. "ليس هنا إلاي" جديد الشاعرة الفلسطينية فاتنة الغرة صدر مؤخرا ديوان جديد للشاعرة الفلسطينية فاتنة الغرة بعنوان "إلاي" عن بيت الشعر الفسطيني برام الله وباسمه القديم "ليس هنا إلاي" الديوان تضمن 22 قصيدة، وهي قصائد مشغولة ومنشغلة بالذات وباللغة وبالحياة التي تتسرب بين أصابع تفاصيل اليومي الممزوج بالأحلام والخيبات وبالكبرياء الذي لا يخفت حتى في اللحظات الأشد ألما وقسوة،، كان الديوان صدر العام الماضي في طبعته الإسبانية العربية وقامت بالترجمة المستشرقة روزا مارتينز ابنة المستشرق الإسباني المعروف بدرو مارتينز، ويأتي هذا الإصدار بعد النسخة الإسبانية العربية وقد سبق وصدر لها "مازال بحر بيننا" عن دار المقداد بغزة عام 2000 و"إمرأة مشاغبة جدا" عن دار الحضارة العربية في القاهرة العام 2003. من أجواء الديوان نقرأ: أنا سليْلةُ البحَّارةِ المتمرِّدينَ على الشواطئ/ ابنة الموجِ والذاكرة/ آخر من تبقى ممن تَنازَل لهم شمشون عن شَعرِه فانْتفَض فتاةً بِكر/ أنا آخر سلالة الأنوثَةِ الطَّازَجةِ والمعتَّقة/ أفتحُ ذراعيَ فيبدأ الكون دورته الأحادية الاتجاه/ أبتسم.. فيقطر العسل من شفاهي البكر اللعوب/ أخطو.. فتفقِد الكرة الأرضيَّة توازنها.