سخرت السلطات العمومية لولاية باتنة، في إطار الإجراءات المتخذة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، 11 فندقا ومؤسسة عمومية بطاقة استيعاب تقدر ب 326 غرفة، لفائدة الأطقم الطبية وشبه الطبية وفندت الخلية الموسعة للأزمة، ما يروج من شائعات حول عدم توفير أماكن مخصصة لعودة الطواقم الطبية إليها، لضمان سلامتهم واحتواء خطر نقل العدوى إلى عائلاتهم. وأنهت خلية الأزمة المكلفة بالتنسيق وعملية الحماية ومتابعة تطور كوفيد 19، إلى علم سكان ولاية باتنة وخصوصا عمال قطاع الصحة، بأنه تم تسخير 11 فندقا ومؤسسة عمومية وخاصة بسعة 326 غرفة، وُضعت تحت تصرف مديرية الصحة والسكان لولاية باتنة، لإيواء الأطقم الطبية وشبه الطبية وكافة المستخدمين المجندين لمواجهة وباء كورونا وذلك منذ الثامن والعشرين من شهر مارس المنقضي. وأشارت الخلية في بيان لها، إلى الشروع في الإيواء بالمرافق المسخرة منذ الرابع من شهر أفريل الجاري، من أجل التكفل الأمثل وتحسين الظروف لممارسي الصحة المجندين في هذه الأزمة. ونددت خلية الأزمة لمواجهة وباء فيروس كورونا، بما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار مغلوطة ونشر لمعلومات غير صحيحة، داعية إلى عدم التهويل الذي يضر بالرأي العام في هذا الظرف الاستثنائي وجددت دعوتها لساكنة الولاية، للتجند والالتزام بإجراءات وقواعد السلامة الصحية وتجنب قدر الإمكان أماكن التجمع العامة للوقاية من الفيروس. وفي سياق متصل، بادرت مديرية الحماية المدنية لولاية باتنة، أول أمس، بزيارة مجاملة تحفيزا وتشجيعا للطاقم الطبي بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض الصدرية والمعدية، أعرب خلالها مستخدمو الحماية المدنية بينهم فرق إجلاء الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، عن تضامنهم ودعمهم ووقوفهم مع الأطقم الطبية وكافة المجندين في السلك الطبي لمواجهة الوباء. و بذات المناسبة، قامت الحماية المدنية بمنح المؤسسة الاستشفائية نفقا ذكيا للتعقيم وبعض المعدات الخاصة بالحماية الفردية للأطقم الطبية ولقد وجدت المبادرة استحسانا من أصحاب المآزر البيضاء واعتبروها محفزا معنويا لمواصلة العمل في ظروف مكافحة جائحة كورونا. ياسين عبوبو