تم تخصيصها للأطر المجندة لمواجهة وباء فيروس كورونا تم بولاية باتنة، تسخير 11 فندقا ومؤسسة عمومية وخاصة بسعة 326 غرفة، لإيواء الطواقم الطبية وشبة الطبية والمستخدمين المجندين لمواجهة وباء فيروس كورونا. وجاء في بيان لمصالح الولاية أن عدد الفنادق المسخرة لإيواء الطواقم الطبية بالولاية إلى 11 فندقا، تم وضعها تحت تصرف مديرية الصحة منذ الرابع أفريل الجاري، من أجل التكفل بالطواقم الطبية المجندة في أحسن الظروف، وجاء ذلك استجابة لنداء أطلقته الطواقم الطبية بالولاية، حيث أشار عدد من المنتمين لهاته الطواقم في ندائهم، إلى أنهم باتوا متخوفين على صحة أفراد عائلاتهم، بسبب عملهم اليومي مع المرضى حاملي الفيروس والمشتبه في إصابتهم ودعا الأطباء وطواقم شبه الطبي، السلطات المحلية والولائية، للاستجابة لطلب خضوعهم للحجر الصحي بالفندق بعيدا عن عائلاتهم. وفي ذات السياق، تعيش المصالح الطبية على مدار أيام الأسبوع وساعات اليوم، حالة من التعبئة القصوى لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا وتحرص على أدق التفاصيل، لمساعدة المرضى على الشفاء وإخراجهم من حالة الألم والمعاناة، مع جاهزية دائمة للتدخل حسب تطورات الوضعية الصحية للمرضى، حسب ما لوحظ بالمستشفى الجامعي في الوحدات الصحية التي خصصت لمواجهة الفيروس. حيث تؤكد المصالح الصحية، أن أقسام الإنعاش تتوفر على غرف تضم الأسرة اللازمة، مجهزة بجميع وسائل التنفس الاصطناعي، فضلا عن خضوعها للمراقبة المستمرة من لدن الأطقم الطبية، مما يبعث الأمل في نفوس المصابين والمواطنين، وحسب تأكيدات السلطات المحلية، فإن العمل متواصل لتنفيذ كل إجراءات الحجر المنزلي والصحي بكل تفاؤل، معززين طرحهم بمدى استجابة الجميع لهذه الإجراءات، وهي الجهود المدعمة بقدرات مؤسسات قطاع الصحة بالولاية، الذي يتوفر على هياكل استشفائية يقدر عددها ب 13 مؤسسة استشفائية تقدر طاقة الاستيعاب الإجمالية بها 2624 سريرا، موزعة على 62 مصلحة طبية وجراحية، إضافة إلى 46 غرفة عمليات عبر المؤسسات الإستشفائية و10 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، تضم 61 عيادة متعددة الخدمات، و10 عيادات توليد ريفية بسعة إجمالية تقدر ب94 سرير، إضافة إلى 266 قاعة علاج.