قمة النقيضين في بسكرة و الموك تبحث عن الاستدراك ببلعباس تؤكد المعطيات الأولية للجولة الخامسة بأنه لا حرج على الرائد أهلي برج المرشح لمواصلة عزفه المنفرد، على الرغم من الرحلة الشاقة التي ستقوده إلى بوابة الصحراء بسكرة لمواجهة الإتحاد المحلي، في قمة النقيضين على اعتبار أن الرائد البرايجي سيواجه حامل الفانوس الأحمر الذي لم يهتدي إلى طريق الفوز منذ الجولة الثانية، أين فاز على الضيف رائد القبة، وهو ما يرشح أشبال إفتيسان للعودة إلى عاصمة البيبان بالنقاط الثلاث، لكن يبقى الحذر مطلوب من رد فعل منافس جريح رمت به المشاكل الداخلية إلى المؤخرة. الأهلي قد يحافظ على فارق ال 8 نقاط الذي يفصله عن المطارد المباشر جمعية وهران، وقد يتوسع إلى أكثر من ذلك بالنظر إلى صعوبة مهمة «لازمو» التي ستستضيف الموب في لقاء مفتوح على كل الاحتمالات، ولو أن البجاوية الذين يأملون في العودة إلى القمة، عاشوا أسبوعا صعبا بعد تعثرهم فوق ميدانهم أمام القبة. السيناريو ذاته قد يعيشه الملاحق الثالث اتحاد بلعباس، ولو أن مهمة الأخير قد لا تكون غاية في الصعوبة، بالنظر لفترة الفراغ التي يمر بها الضيف مولودية قسنطينة، والذي سيلعب اللقاء بمعنويات منحطة وبدون مدربه الرئيسي محمد تبيب الذي رمى المنشفة بعد تعثر فريقه أمام «الصام»، حتى ولو أن القائد بولمدايس وزملائه تعاهدوا على رفع التحدي والعمل على العودة بنتيجة إيجابية من باب الاستدراك، وبالمرة نفي كل الإشاعات التي راجت حولهم، والتي مفادها الانشغال بمستحقاته أكثر من تحقيق هدف الفريق (الصعود)، والتهديد بالإضراب في كل مرة. من جهة أخرى وإذا كانت البوبية تسعى للاستدراك في القبة رغم صعوبة المأمورية، فإن الجار أمل مروانة سيكون في خطر عند نزوله ضيفا على أبناء «بار يغو» المنتشين بنقطة التعادل التي افتكوها من الموك، فيما سيكون طلبة عنابة أمام امتحان عسير بمدرجهم، عند استقبالهم لشبيبة الساورة التي دخلت عالم الاحتراف من أوسع الأبواب ودون مركب نقص، والدليل تحديها لزبائن من الوزن الثقيل داخل وخارج إقليمبشار, وهو ما قد يعقد من وضعية أشبال مواسة في حالة التعثر. حميد بن مرابط