أكد والي قسنطينة أمس، أن الوضع الذي تعيشه ولاية قسنطينة قاس و صعب، ما يتطلب من المواطنين احترام الإجراءات الوقائية دعما للجهود التي تبذلها الأطقم الطبية ضمن الصفوف الأولى لمواجهة جائحة كورونا. وبعد إشادته بالعمل الجبار الذي يقوم به مهنيو قطاع الصحة في مواجهة الجائحة، ذكر الوالي ساسي أحمد عبد الحفيظ في كلمة ألقاها بمناسبة عيد العمال، أن الجهود المبذولة لن تكون لها النتيجة المرجوة إذا لم يتم العمل على احترام التدابير الاحترازية التي وضعها العلماء والأطباء وليس الإدارة وفق تعبيره، و أضاف المسؤول أن العمل الذي يقوم به مهنيو الصحة قد لا يكون له جدوى إذا لم تُحترم القواعد البسيطة التي قال إن الجميع يعرفها، مؤكدا أن الوضع صعب و قاس و يفرض على المواطن احترام إجراءات الوقاية حفاظا على سلامته وصحته. من جهة أخرى، نوّه الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، زهير بن ساحة، بالجهود المبذولة من طرف العاملين في قطاع الصحة ضمن الصفوف الأولى وهو أمر قال إنه ليس جديدا عليهم، كما أشار إلى أن عددا من المطالب التي كانوا يطرحونها تحققت خلال هذه الأزمة. أما المدير الولائي للحماية المدنية العقيد أحمد درارجة، فقد أشاد بالجهد الكبير الذي بذله أعوان الحماية المدنية خلال أزمة كورونا، مشيرا إلى أن العاملين في هذا القطاع على مستوى قسنطينة، لم يطلبوا عطلا بل لبوا النداء بكل روح مسؤولية. و بمناسبة عيد العمال المصادف للفاتح من شهر ماي من كل عام، نظم والي قسنطينة وقفة شكر وعرفان للأطقم الطبية الساهرة على مجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد, وذلك بمعية السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي و السلطات المحلية، حيث زار المركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس و التقى بالطاقم الطبي وشبه الطبي و العمال و الإطارات، أين بلّغهم شكره الخالص نظرا للمجهودات التي يقومون من أجل الحد من انتشار هذا الوباء. كما نظمت وقفة عرفان وامتنان لعناصر الحماية المدنية بوحدة "فضيلة سعدان" أين أبغلهم الوالي تهانيه و تقديره للمجهودات الجبارة التي يبذلها مستخدمو هذا السلك خاصة في هذه الظروف الصعبة و من خلالهم لكل العمال و العاملات في مختلف القطاعات .