أصحاب سكنات الغرفة الواحدة يطالبون بشقق بديلة طالب المستفيدون من السكنات الاجتماعية ذات الغرفة الواحدة بقالمة بضرورة تدخل وزارة السكن و الجهات المحلية المعنية لتخليصهم من المعاناة التي يعيشونها منذ نحو 10 سنوات داخل شقق لا تتعدى مساحتها ال20 مترا مربعا . و حسب المعنيين فإن هذه الشقق لم تعد قادرة على استيعاب أفراد الأسرة الواحدة بعد مرور عدة سنوات على توزيعها لمستفيدين عزاب أو أزواج بدون أطفال في ظل ازمة السكن التي عرفتها الولاية خلال السنوات الماضية و بعد ارتفاع عدد الأفراد لم يعد بإمكان هذه العائلات البقاء في غرفة واحدة مؤكدين بأن الظروف السكنية الصعبة التي يعيشونها بدأت تنعكس على حياة الأطفال الذين لم يجدوا متسعا داخل هذه الشقق و لم يعد بإمكان العائلات استقبال الضيوف أو النوم في غرفة واحدة و رواق ضيق و حمام و مطبخ يتحول الى غرفة نوم كل ليلة. و قد تلقت العائلات المقيمة بسكنات الغرفة الواحدة بقالمة وعودا بترحيلها الى شقق بديلة بعد أن قررت وزارة السكن وقف بناء هذا النوع من السكنات على المستوى الوطني لكن هذه الوعود لم تتحقق حتى اليوم بالرغم من المشاريع السكنية الكبرى التي استفادت منها الولاية في السنوات الأخيرة. و يرى بعض المتتبعين لقضية العائلات المقيمة بسكنات f 1 بان الحل يكمن في قرار تصدره وزارة السكن يسمح بإخراج هذه العائلات من البطاقية الوطنية للسكن و إدراجها من جديد ضمن قوائم المستفيدين من البرامج السكنية الجديدة التي ستوزع خلال السنوات القادمة. فريد.غ