السكان يناشدون موقفا جادا من السلطات ناشد أمس الأول عشرات المواطنين القاطنين بحي الحديقة في جزءيه الأول والثاني ومعهم القاطنين بحي النصر وسط مدينة أم البواقي السلطات المحلية والجهات المعنية ضرورة التدخل باتخاذ إجراءات ردعية ضد المتسببين في تحويل الأحياء المعنية إلى مفرغة عمومية. المشكل يقول السكان أنه بات يهدد حياتهم وأبناءهم الذين يلجأون إليها في غياب مساحات للعب والترفيه. وأوضحوا أن القمامة شوهت صورة الحي بانتشارها في عديد الأماكن وحتى في محيط مسجد السلام المتواجد بالحي. وحسبهم، فإن القاذورات أصبحت المستقطب الأول للخنازير ومعها الحيوانات المتشردة والكلاب الضالة و هذا في ظل غياب التهيئة وعدم إدراج أحيائهم ضمن اهتمامات السلطات المحلية في إطار مشاريع التحسين الحضري. لقد تحولت الأحياء بأزقتها وطرقاتها إلى برك وأوحال مترامية الأطراف في كل مرة تتهاطل فيها الأمطار. هذا إضافة إلى تأكيد السكان على انعدام النظافة حيث تنتشر الروائح الكريهة والأوساخ المنبعثة من الواد الذي يتوسط حي الحديقة والذي يشكل كذلك خطرا على صحة الأطفال. رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد خياط عبد العالي وفي اتصال هاتفي مساء أمس أوضح بأن انشغالات السكان شرعية. وأشار بأن الأحياء الثلاثة تحتوي على شبكة الكهرباء العمومية وينقصها فقط التهيئة التي يقول أنها أدرجت واقترحت للتسجيل ضمن مشاريع التحسين الحضري ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال الموسم القادم. "المير" أوضح بأن المفرغة هي مشكل مطروح بالبلدية ككل ويتطلب وقفة جدية بالتنسيق مع رجال الأمن ومواطني الأحياء الثلاثة، مبينا بأن المصالح التقنية للبلدية تقوم من حين لآخر بعمليات تنظيف للمكان المحدد من طرف السكان.