دقّ مدرب المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة صابر بن سماعين ناقوس الخطر بخصوص الجانب التنظيمي للدورة التأهيلية لمنطقة شمال إفريقيا التي ستنطلق فعالياتها اليوم بتونس، وأكد في هذا الصدد بأن المخاوف من تحوّل هذه التظاهرة الكروية الإقليمية إلى "كارثة" وبائية بسبب النقص الكبير المسجل من حيث التنظيم، خاصة بعد اكتشاف الكثير من الحالات المؤكدة وسط الوفد المصري. وأوضح بن سماعين، بأن الإشكال الأكبر الذي يثير المخاوف يكمن في تخصيص فندق واحد كمقر لإقامة المنتخبات الخمسة المعنية بتنشيط دورة "لوناف"، رغم أن اللجنة المكلفة بالتنظيم بادرت كما قال " إلى القيام بإجراءات لعزل كل وفد في جانب مخصص له، سواء من حيث الإيواء أو الإطعام، غير أن جوهر القضية يتمثل في المصعد المؤدي إلى مختلف الطوابق، لأن الجميع يمر عبر نفس المصعد، وهذا ما قد يتسبب في حدوث كارثة، لأن مقر الإقامة قد يتحول إلى مكان "موبوء" مادامت المؤشرات الأولية قد أظهرت وجود 18 حالة مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا في الوفد المصري، الغالبية منهم لاعبين". واعترف مدرب المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة، بأن هذه القضية ألقت بظلالها على الجانب التنظيمي للدورة، سيما وأنها أربكت كل من يتواجد في الفندق، بعد اكتشاف الحالات المؤكدة، وقد تقدم ممثل الاتحاد الجزائري حسب قوله "بتحفظ رسمي إلى لجنة التنظيم وكذا اتحاد شمال إفريقيا، مع إشعار الكاف بهذه القضية، لأن تخصيص فندق واحد لإقامة خمسة منتخبات دفعة واحدة لا يتماشى والتدابير الوقائية الكفيلة بضمان الحماية من تفشي فيروس كورونا، وعليه فقد طلبنا تخصيص فندق لإقامة الوفد الجزائري وحده، وهذا لتوفير الوقاية اللازمة".