هدية مصفار للخروبية في نهاية العام

جمعية الخروب (1 ) نصر حين داي( 0)
ملعب عابد حمداني - طقس بارد - أرضية صالحة – جمهور متوسط – تحكيم للثلاثي غربال مكنوس و شرشار
الإنذارات:بن مالك ( الجمعية ) - بن دبكة ( النصرية )
الأهداف: مصفار ( د40)للجمعية
ج. الخروب : بن مالك – مصفار – شعيب – بن أمقران ( بوناب ) – بلايلي ( أمادا)- دويشر – زياد – عرعار – مهية – منزري – بخة .
المدرب : الهادي خزار
ن. حسين داي : نتاش – خيثر – ملولي – مرباح – عباس ( بن مولاي )- بوسعيد – بن دبكة – بن ساحة – علاق ( درارجة )- بن يحيى – ماضي.
المدرب : سعيد حموش
تأهلت أمس جمعية الخروب إلى الدور السادس عشر لمنافسة كأس الجزائر، بعد اجتيازها عقبة نصر حسين داي، بفضل الهدف الوحيد الذي أمضاه مصفار قبيل نهاية الشوط الأول ، في لقاء غابت عنه نكهة الكأس، وعكس وضعية الفريقين في الرابطة المحترفة الأولى .
المباراة جاءت دون المستوى الفني المطلوب، وغلب عليها اللعب العشوائي، ما جعل فرص التهديف قليلة ، رغم السيطرة الخفيفة للمحليين الذين كانوا الأحسن، من خلال تحكمهم في الكرة أو من حيث صناعة الفعل الهجومي، أمام منافس اعتمد على التمركز في منطقته و الاعتماد على الهجومات المعاكسة .
أولى المحاولات كانت من قبل عناصر الجمعية المحلية الذين حاولوا منذ ضربة الانطلاقة تهديد مرمى الحارس نتاش، عن طريق مصفار( د14) (مهية ( د26) في الوقت الذي أتيحت فيه اخطر فرصة للزوار في المرحلة الأولى ، عندما استغل بن يحيى سوء تفاهم بين الحارس الخروبي و دويشر، غير انه و لسوء حظه اصطدمت كرته بالعارضة الأفقية لمرمى المحليين، قبل أن يتألق الحارس بن مالك في أول ظهور له بصد القدفة القوية لعباس ( د36)، ليتمكن بعدها مصفار من افتتاح مجال التهديف( د40) برأسية إثر مخالفة زميله دويشر، ليرد عليه الزوار بقذيفة من قبل مرباح كان الحارس الخروبي بالمرصاد لها، المحليون كان بإمكانهم إضافة الهدف الثاني لو أحسن زياد القذف بينما كان في وضعية جيدة.
الشوط الثاني سجلنا فيه خروج الزوار من قوقعتهم في مسعى لمعادلة النتيجة، غير أن افتقار هجوماتهم للنضج و صاحب اللمسة الأخيرة فوت عليهم على الأقل العودة في النتيجة ، في الوقت الذي عمد فيه المحليون إلى تسيير الوقت و النتيجة، مع المراهنة على الهجومات الخاطفة ، خاصة بعد دخول الملغاشي أمادا الذي أهدر لوحده فرصتين سانحتين للتهديف ، بينما واصل الحارس بن مالك تألقه بانتقاد مرماه من هدف محقق بعد أن أحسن التعامل مع كرة بن يحيى الذي خرج وجها لوجه معه، وكذا قذفة بن دبكة قبيل نهاية المباراة التي انتهت على تأهل الجمعية الخروبية التي تصالحت مع أنصارها في نهاية هذا العام .