حملت حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني الأمين العام الحالي للحزب عبد العزيز بلخادم المسؤولية الكاملة لما سيؤول إليه الحزب في الاستحقاقات القادمة، وقالت أن دخولها الانتخابات التشريعية المقبلة بقوائم حرة لا يعني تقسيم الحزب متعهدة بمواصلة النضال من اجل تصحيح الانحراف واسترجاع الحزب لخطه الأصيل. في بيان ممضى من طرف منسقها الوطني صالح قوجيل، أمس، رمت حركة التقويم والتأصيل للآفلان الكرة في مرمى الأمين العام الحالي عبد العزيز بلخادم وحملته مسؤولية ما يعيشه الحزب في الوقت الراهن، وقالت الحركة في هذا البيان أن تجاهل بلخادم لخطورة الأزمة الحالية، والانقسام الحاصل داخل الحزب يؤكد تعنته وتصميمه على الهروب إلى الأمام وتوظيفه لتحقيق أطماع ذاتية لزعامة وهمية أدت إلى الخلط بين موقعه في الحزب ومنصبه في الحكومة. وأضاف ذات البيان انه رغم المطالب التي وجهتها حركة التقويم والتأصيل القاضية بتطهير اللجنة المركزية وإعادة هيكلة القاعدة على أساس الانتخاب فقد حاول بلخادم ربح الوقت بالمراوغة والاستخفاف بكل محاولات الصلح التي بادر بها قياديون في الحزب، وعليه تشهد الحركة كافة مناضلات ومناضلي الحزب والرأي العام أن بلخادم يتحمل وحده المسؤولية الكاملة فيما سيؤول إليه الحزب خاصة في الاستحقاقات القادمة وهو المتسبب في إضعافه وتشتيت صفوفه. وأوضحت أن قرار مشاركتها في الانتخابات المقبلة بقوائم حرة لا يرمي لتقسيم الحزب بل أنها ستبقى متشبثة بتصحيح الانحراف واسترجاع الحزب لخطه الأصيل ولمناضليه ومناضلاته الذين همشوا وابعدوا مكرهين.