أطلقت مديرية الأشغال العمومية لولاية تبسة، خلال الأسابيع الأخيرة، العديد من العمليات الموجهة لإعادة الاعتبار للطرقات الوطنية و الولائية و كذا المسالك البلدية و تهيئتها، ناهيك عن الشروع في صيانة العديد من المقاطع و هي العمليات التي تندرج في إطار التكفل الأمثل بساكنة مناطق الظل و فك العزلة. و في هذا الصدد، أكد مدير الأشغال العمومية، رشيد سالمي، على أن عدة عمليات قد انطلقت في الآونة الأخيرة عبر مختلف البلديات، فببلدية بولحاف الدير، انطلقت المرحلة الأولى من عملية إعادة الاعتبار للطريق البلدي الرابط بين الطريق الوطني رقم 16 و مشتى الخمايسية على مسافة 4 كم و هي العملية التي تندرج في إطار المشاريع الممونة من صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية لسنة 2019. و يأتي هذا المشروع، على بعد أسابيع من إنجاز الشطر الثالث من مشروع الطريق البلدي بين الطريق الوطني رقم 16 و مشتى الخمايسية، ببلدية بولحاف الدير و ذلك على مسافة 4 كم و هي العملية التي ستفك العزلة عن الساكنة و ستخفف من معاناتهم و خصوصا بعد تساقط الأمطار. أما ببلدية الونزة، فقد شرع في إنجاز 3.5 كم من الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين مشتى واد القصب و الونزة، فضلا عن انطلاق عملية مماثلة لإنجاز 2.5 كم من الطريق الرابط بين منطقة قسطل و مشتى بوسمان التابعتين لبلدية عين الزرقاء. و ببلدية المريج المجاورة، تمت صيانة 2.8 كم من الطريق بمشتىالعشاش، في إطار الشطر الأول و بلدية بئر العاتر جنوبا، أعطيت إشارة انطلاق أشغال مشروع، طريق عقلة أحمد إلى غاية المزارة على مسافة 5 كم، حيث سيعاد الاعتبار لجسم الطريق و كذا تعبيده. كما تدعم الطريق الولائي رقم 1، بعملية هامة لإعادة الاعتبار له على مسافة 17 كم، فضلا عن معالجة الحفر في جوانب بعض الطرقات و باشرت مقاولة الإنجاز أشغالها لإعادة الاعتبار للطريق الرابط بين منطقتي سوكياس و مديلة على مسافة 12 كم. و في سياق متصل، سرعت مديرية الأشغال العمومية إجراءاتها الخاصة بمشروع إنجاز إعادة الاعتبار للطّريق الرابط بين منطقتي قرن الكبش و أم الكماكم بإقليم بلديتي بئر العاتر و ثليجان و ذلك بعد فسخ الصفقة مع المقاولة، التي أسندت لها عملية الإنجاز في وقت سابق، لمواصلة تجسيد هذا المشروع على مسافة 18 كم، إذا علمنا بأنه يكتسي أهميّة بالغة من حيث فكّ العزلة عن ساكنة المشاتي المعزولة المتّصلة بالجهة و الرّبط بين بلديتي بئر العاتر و ثليجان، ممّا سيحفّز على ممارسة النّشاط الفلاحي و تثبيت الفلاّحين و المواطنين بمناطقهم. قائمة المشاريع المنطلقة هذه الأيام، تضمنت الصيانة الدورية لبعض الطرقات، على غرار تغيير الأطر المطاطية المتلفة و المهترئة على مستوى الممر السفلي بطريق قسنطينة في مدينة تبسة و كذا تصليح مزاليج الأمان على مستوى الطريق الوطني رقم 16، الرابط بين بلديتي الماء الأبيض و تبسة و هي عملية اعتيادية تقوم بها المصالح ذاتها من حين لآخر للصيانة. كما تم تنظيف المدخل الرئيسي لمدينة بوشبكة الحدودية و ذلك على مستوى الطريق الوطني رقم 10 و ببلدية الشريعة، انطلقت عملية صيانة الطريق البلدي الرابط بين الشريعة و بئر الطويل على مسافة 4.5 كم في إطار الشطر الأول. فيما يأمل الساكنة أن تتوسع عملية الصيانة لباقي الطريق إلى غاية حدود بلدية بئر مقدم، هذه الأخيرة التي انطلقت بها عملية هامة لإنجاز جسم للطريق بمنطقة الدكان و تازبنت و هو المشروع الذي في حال الانتهاء منه، سيخفف من عزلة هذه المشاتي، كما سيقلص من المسافة التي تفصل بين الشريعة و تبسة بحوالي 10 كم، كما سيقلص من الضغط المروري على الطريق الرابط بين الحمامات و تبسة. و بدائرة العقلة، تمت صيانة و تنظيف الخنادق الترابية من الحجارة و مختلف القمامات للطريق الوطني رقم 83، فضلا عن أشغال مشروع إعادة الاعتبار للطريق البلدي الرابط بين المزرعة و قيبر بثنية علي على مسافة 4 كلم و عملية أخرى مماثلة بالطريق البلدي الرابط بين شقيقة مريم و المطار القديم و صيانة الطريق البلدي الرابط بين الطريق الوطني رقم 83 و مشتة أولاد سالم على مسافة 6 كلم.
