رحلات السياحة العائلية تجربة محلية غير مسبوقة بعاصمة الزيبان يعرف قطاع السياحة بولاية بسكرة خلال الأشهر الأخيرة حركة دؤوبة ونشاطا متواصلين ، يستهدفان تفعيل النشاط السياحي بالمنطقة، حيث تشرف مصالح مديرية السياحة بالولاية على تنفيذ برامج القطاع المركزية ، إضافة إلى محاولة الخروج عن المألوف والمسطر من خلال تنظيم أنشطة سياحية محلية تتلاءم وطبيعة المنطقة ، وتتلاءم كذلك مع المكانة السياحية ل"عاصمة الزيبان" . وكانت مصالح المديرية المذكورة قد شرعت خلال شهر ديسمبر الفارط في تنفيذ برنامج رحلات ترفيهية لفائدة عديد العائلات بالولاية يحمل تسمية "السياحة العائلية" ، وهو برنامج سياحي خاص جاء تلبية لحاجات العائلات البسكرية. وفي هذا الصدد أوضح السيد عبد الحكيم يحي مدير السياحة بالولاية في حديث ل"النصر" أن "تجربة السياحة العائلية ببسكرة هي تجربة محلية خالصة وغير مسبوقة وطنية". وتقوم رحلات السياحة العائلية التي تعد أحد فروع السياحة الداخلية على تسخير عدد كاف من الحافلات مع ضمان التأمين لنقل العائلات الراغبة في المشاركة والتي تتقدم لمقر المديرية بغرض التسجيل المجاني للاستفادة من المشاركة في هذه الرحلات. وأوضح نفس المصدر أنّ البرنامج ومنذ انطلاقته شهر ديسمبر الفارط سجل تنظيم رحلتين عائليتين، قادت الأولى منها ما يقارب ال 84 شخصا إلى زيارة منطقة "جمينة" السياحية المتواجدة بضواحي بلدية لمزيرعة، وهي منطقة سياحية بامتياز غير أنها لا تزال غير مصنفة. في حين قادت الرحلة الثانية العائلات المشاركة إلى منطقتي جمورة والقنطرة الغنيتين عن التعريف سياحيا. ووفق المصدر ذاته سيتواصل برنامج السياحة العائلية طيلة الأشهر القادمة على أن يُعمّم على سكان وعائلات بقية البلديات والدوائر التي ستتمكن من زيارة أهم المعالم السياحية بالولاية في رحلات ستنقل العائلات من منطقة إلى أخرى ، والهدف منها تفعيل السياحة المحلية بالدرجة الأولى. كما كشف بالمناسبة ، مدير السياحة عن قرب موعد استلام وتدشين مقر مركز الإعلام السياحي المقرر بتاريخ 28 جانفي الجاري ، تزامنا مع زيارة العمل والتفقد التي سوف تقود وزير القطاع للولاية. ذباح.ت مشاريع تربوية جديدة كشف والي بسكرة عن استفادة الولاية من مشاريع إنجاز العديد من المؤسسات التربوية من شأنها تغطية العجز الحاصل وتلبية طلب التمدرس جراء الإكتظاظ المسجل والذي عرف منحى تصاعديا في السنوات الأخيرة ومع بداية كل موسم دراسي. وفي هذا السياق تم تسجيل مشروع يتضمن 03 متوسطات و06 مجمعات مدرسية من أصناف مختلفة و06 ثانويات بكل من عاصمة الولاية، سيدي عقبة، الدوسن، طولقة والبسباس لتضاف بذلك الى المشاريع التي انطلقت بها الأشغال والتي تتضمن إنجاز 12 ثانوية جديدة بعدد من بلديات الولاية، الفنون الجميلة حظيت بدورها بالدعم من خلال تسجيل مشروع مدرسة من شأنها إستقطاب جميع المهتمين بالفن الجميل القطاع الجامعي وكالعادة عرف تدعيم نوعي من خلال تسجيل مشروع إنجاز ألف مقعد بيداغوجي وإقامة بطاقة ألف سرير وتأتي جملة المشاريع المذكورة لتغطية العجز في إستقبال التلاميذ إعتبارا من ظهور أحياء وتجمعات سكنية جديدة بهدف الرفع من نسبة التغطية عبر كامل إقليم الولاية ما من شأنه أن يخلف إرتياحا كبيرا في نفوس المتمدرسين وأوليائهم ويؤثر إيجابا على المردود التربوي في ظل التحسن المسجل في مجال التغذية المدرسية بعد أن تعززت الكثير من المؤسسات بأنصاف الداخليات وفتح العديد من المطاعم المدرسية.