سلّم، نهاية الأسبوع، المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بتبسة، مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالولاية، الحصة الثانية للحقائب الصحية التنفسية المقدر عددها ب 55 حقيبة تنفسية، ذات الجودة العالية، موجّهة لمصالح الإنعاش ، تتضمن أجهزة المساعدة على التنفس لصالح مرضى كوفيد 19، حسب ما صرّح به ممثل المكتب الولائي للجمعية. ولاية تبسة، استفادت السنة الفارطة من الدفعة الأولى من الحقائب الطبية والمقدرة ب 19 حقيبة تنفسية، وزعت في حينها على المستشفيات والمراكز الخاصة بمرضى كورونا آنذاك، وأضاف المتحدث، أن هذه الدفعة التي تعتبر الثانية وضعت تحت تصرف مديرية الصحة والسكان لولاية تبسة لتوزيعها على المستشفيات التي هي بحاجة لمثل هاته الأجهزة الطبية كونها أدرى بشؤون القطاع، وما يحتاجه كل مركز ومستشفى عبر مختلف بلديات الولاية، وقد جرت عملية التوزيع التي احتضنها مقر مديرية الصحة بعاصمة الولاية، وسط حفل بهيج نظم بالمناسبة. المديرية الوصية، بدورها، قامت بتوزيع الحقائب الطبية على 6 مستشفيات بالولاية حسب ما قدمه مدير الصحة من إحصاءات وبتصرف منه، حيث تم تخصيص 20 جهازا للمستشفى المرجعي ببكارية، و10 أجهزة لمصلحة الكوفيد بمستشفى محمد الشبوكي بالشريعة، فيما تم تخصيص 10 أجهزة لمستشفى العوينات، في حين استفادت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأم والطفل بمدينة تبسة، ومستشفى الونزة، وبئر العاتر من 5 أجهزة لكل واحد منهم، للاستفادة من خدماتها العلاجية في الحالات التي تتطلّب تركيب مثل هذه الأجهزة الهامة، سيما في ظل ارتفاع عدد المصابين بكورونا، حيث لاقت العملية استحسان المواطنين والمسؤولين بالولاية. وللإشارة، فإن جمعية «جزائريون متضامنون» المتواجدة في فرنسا، قدمت هبة تتمثل في 5آلاف جهاز مساعد على التنفس لفائدة 300 مستشفى جزائري عبر التراب الوطني، وأطلقت الجمعية حملتها الثانية « 5آلاف جهاز مساعد على التنفسCPAP de Boussignac "، الممولة من قبل 'الإغاثة الإسلامية في فرنسا' وكذا تبرعات الجزائريين والجزائريات داخل الوطن وخارجه، لتجهيز 300 مستشفى جزائري عبر كامل التراب الوطني، وأشادت جمعية "جزائريون متضامنون" بهيئة الإغاثة الإسلامية بفرنسا لمساهمتها المالية المعتبرة في دعم شراء آلاف الحقائب الطبية، إلى جانب تفاعل الجالية الجزائرية في الخارج والجزائريين في الداخل وتبرعهم بسخاء وانخراطهم في العملية التضامنية، كما ثمّنت مساعدة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في تنفيذ وإنجاح هذا المشروع.