قام صباح أمس سكان منطقة شعاب الرصاص بغلق الطريق الرابط بين بلديتي قسنطينة والخروب للمطالبة بربطهم بالغاز ووضع جسر لعبور الوادي. السكان قاموا بوضع الحجارة والعجلات المحروقة و جذوع الأشجار وسط الطريق العابر للحي والذي يعد محورا هاما يربط قسنطينة بالخروب، مطالبين السلطات الوفاء بوعودها المتعلقة بإيصال الغاز الطبيعي والتي قدموها منذ سنتين عند القيام بحركة مشابهة. وطرح المحتجون أيضا مشكل التهيئة بعد أن عمت الحفر الطريق الرئيسي وأصبح من الصعب العبور ما بين السكنات نتيجة إهتراء المسالك زيادة على اعتبار تجاهل أمر استخدام الأطفال لجسر خشبي يدوي للوصول إلى المدارس بحيي الكليومتر الرابع و بومرزوق قمة الاستخفاف بما يحدق بهم من أخطار خاصة بعد أن خلفت أشغال تغيير مجرى الوادي تعقيدات أخرى ودفعت، حسب ما قاله لنا السكان، إلى خلق معبر ثان كون المجري اتخذ اتجاهين و اقترب من السكنات في الجهة الخلفية الأمر الذي أحدث تصدعات بعشرة مساكن قال لنا أصحابها أنها مهددة بالانهيار. رئيس بلدية قسنطينة تنقل إلى الحي أين حاول إقناع المحتجين بفتح الطريق ووعدهم بالنظر في الانشغالات لكنهم أصروا على موقفهم منددين بما يسمونه بالوعود غير المحققة، ومعتبرين تحجج سونلغاز بوجود إنزلاقات تمنع توصيلات الغاز مجرد ذريعة ومؤكدين بأن السكنات لم تظهر بها أية تصدعات. وقد سبق لمصالح سونلغاز وأن أكد أن إيصال الغاز يشكل خطرا على سكان الحي سيما الجزء العلوي لصعوبة التوغل إلى الداخل في حال حصول أي طارئ. ن/ك