أعلنت الوزارة الأولى، تمديد الإجراءات التقييدية لبعض الأنشطة، وإغلاق الفضاءات التي يمكن أن تشكل خطرا لانتشار عدوى كورونا، وذلك في سياق الترتيبات المتخذة لمواجهة تفشي الوباء، وبخصوص حركة الأشخاص وتنقلاتهم: يمدد إجراء تعليق نشاط النقل الحضري والنقل بالسكك الحديدية ونشاط النقل ما بين الولايات خلال أيام العطلة الأسبوعية، في جميع الولايات المعنية بالحجر الجزئي المنزلي. و فيما يخص الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية: يمدد إجراء غلق الأنشطة التي يتردد عليها السكان بقوة والتي تمثل خطرا واضحا لانتقال العدوى في الولايات المعنية بالحجر الجزئي المنزلي، ويتعلق الأمر بالأنشطة الآتية: أسواق بيع السيارات المستعملة، القاعات الرياضية والمتعددة الرياضات، دور الشباب، المراكز الثقافية. كما يمدّد إجراء تحديد نشاطات المقاهي والمطاعم ومحلات الأكل السريع وفضاءات بيع المثلجات، بما يجعلها مقتصرة فقط على البيع المحمول. ويمدّد إجراء غلق فضاءات التسلية والترفيه والاستراحة وأماكن التنزه والشواطئ على مستوى الولايات المعنية بالحجر الجزئي المنزلي، مع الإشارة إلى أن إجراء غلق الشواطئ يعني جميع الولايات الساحلية. بالإضافة إلى تمديد إجراء تعزيز تدابير المراقبة المطبقة على الأسواق العادية والأسبوعية من قبل المصالح المختصة قصد التحقق من مدى التقيد بتدابير الوقاية والحماية وتطبيق العقوبات المنصوص عليها في التنظيم المعمول به ضد المخالفين. فيما يخص التجمعات العامة يمدد إجراء منع كل تجمعات الأشخاص والاجتماعات العائلية مهما كان نوعها، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث. كما يمدّد الإجراء المتعلق بالسحب النهائي لرخصة ممارسة النشاط بالنسبة لقاعات الحفلات التي تنتهك الحظر المعمول به. وحفاظًا على صحة المواطنين وتفادي انتشار العدوى، تكلف مصالح الأمن بالسهر بكل دقة على تطبيق التدابير المقررة في هذا المجال، لاسيما الالتزام بالتدابير المانعة ومختلف البروتوكولات الصحية المعتمدة من قبل اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والمخصصة لمختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية».