إضراب لتوفير الأمن بمستشفى خنشلة واصل صباح أمس الأطباء والأعوان شبه الطبيين والعمال والموظفون بمستشفى خنشلة إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على الاعتداءات التي طالت رئيس مصلحة الإنعاش ، وعون أمن في إطار الشبكة الاجتماعية الموجود في حالة خطيرة بالمستشفى الجامعي بقسنطينة ، طالبين من الوالي ورئيس أمن الولاية التدخل من أجل حماية العاملين من الاعتداءات اليومية التي يتعرضون إليها. المحتجون أغلقوا جميع مصالح المستشفى، ومنعوا زيارة المرضى، مطالبين بتوفير الأمن والقضاء على التسيب والإهمال وسوء التسيير حسبهم، حيث أصبح المستشفى مقصدا للمتسكعين والمخمورين الذين يدخلون في كل وقت وحولوا مصالحه إلى أماكن للسمر لعدم وجود نظام خاص بزيارة المرضى ، حيث أدى هذا التسيب إلى الاعتداء الجسدي على رئيس مصلحة الإنعاش ،الذي يوجد حاليا في غرفة الإنعاش ، والاعتداء الذي تعرض له عون أمن يعمل في إطار الشبكة الاجتماعية ، أين تلقى ضربة في رأسه جعلته يحول إلى مستشفى باتنة الجامعي، ولخطورة إصابته حول مرة أخرى إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة لإجراء عملية جراحية. المحتجون الذين قرروا تنظيم وقفات احتجاجية يومية أكدوا أنهم لن يعودا إلى العمل حتى تقدم لهم ضمانات توفير الأمن والحماية وإعادة النظر في تسيير المستشفى ،الذي يستقبل مرضى 8 بلديات وبعض سكان الولايات المجاورة ،في الوقت الذي ينعدم فيه الأطباء المختصين. للإشارة فإن الطاقمين الطبي وشبه الطبي وعمال الأمن والحراسة كانوا قد نظموا من قبل عدة احتجاجات لنفس الأسباب وطالبوا بتوفير الأمن والحماية وتكثيف الدوريات الليلية لرجال الأمن خاصة في الليل ، إلا أن مطالبهم وحسب مجموعة من المحتجين بقيت مجرد حبر على ورق .