تشهد دار الثقافة محمد الشبوكي بمدينة تبسة هذه الأيام، تحضيرات مكثفة من أجل احتضان الصالون الوطني للفنون التشكيلية في طبعته 13، الذي ستحتضنه ولاية تبسة أيام 16،15،14 ديسمبر القادم. القائمون على تنظيم الصالون، يتوقعون أن تكون هذه الطبعة متميّزة، خاصة بعد أن حققّت الطبعات السابقة نجاحا كبيرا، الأمر الذي جعل المشرفين يطمحون إلى تحويله إلى صالون عربي، بالنظر إلى مستوى الفنانين التشكيليين الجزائريين وعددهم الكبير، ولكون الجزائر رائدة في هذا المجال، بشهادة مختصين ونقاد من خارج وداخل الوطن. الصالون الوطني للفنون التشكيلية الذي دأبت ولاية تبسة على تنظيمه، هو تظاهرة سنوية، تنظمه دار الثقافة محمد الشبوكي بعاصمة الولاية، و يهدف إلى فتح المجال أمام هواة ومحترفي الفن التشكيلي لإظهار مواهبهم، وتنشيط الحركة الثقافية، فضلا عن تبادل الخبرات بين الفنانين من مختلف الولايات المشاركة. و ستجرى فعالياته في منتصف الشهر المقبل، أين سيتم انتقاء واختيار أحسن الأعمال الفنية وتقديمها في معرض مفتوح طيلة أيام التظاهرة، و بالموازاة مع ذلك ستنظم نشاطات و ورشات ومداخلات من تقديم العارضين و مختصين، علما بأن المشاركة في الصالون مفتوحة لكافة الفنانين التشكيليين الهواة والمحترفين من داخل وخارج الولاية، وسيتم تكريم اسمين من الأسماء المحلية في الفن التشكيلي، كما تمنح شهادة مشاركة لكل العارضين.