شن أمس قرابة 47 أستاذا بثانوية شقرة بمدينة سيدي خالد إضرابا عن العمل توقفوا من خلاله عن تقديم الدروس لأكثر من 800 تلميذ يزاولون دراستهم بذات المؤسسة وذلك احتجاجا حسب أحدهم عن الأوضاع المزرية التي يعيشونها يوميا دون أن تسعى الجهات المسؤولة على حلها رغم دورها الكبير في تحسين المجال الدراسي . ويشكو الأساتذة من غياب كلي للتدفئة ما صعب من عملية تقديم الدروس خاصة خلال الأيام الفارطة ،التي عرفت فيها المنطقة انخفاضا محسوسا في درجات الحرارة. ذات المشكلة تطرح أيام الحر جراء غياب المكيفات الهوائية، أين تتحول الأقسام إلى ما يشبه الأفران . الأساتذة طرحوا أيضا مشكلة شغور منصب الناظر، وكذا وسائل الطباعة وانعدام تهيئة المخابر رغم دورها الكبير في الجانب الدراسي إلى جانب بعض المعوقات الأخرى ذات الصلة بعملهم اليومي بالمؤسسة المذكورة. وقد ألح المضربون على ضرورة التدخل العاجل لجميع الجهات لحل جملة ما يعانونه لأجل العودة إلى العمل ،وفي هذا الإطار سارعت إدارة الثانوية إلى نقل مطالب المضربين إلى المديرية المعنية من أجل الإسراع في التكفل بها ضمانا لمسار دراسي ناجح لكافة المتمدرسين.