أوضح مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، أن استعادة نغمة الانتصارات مرتبطة بالتحام وتضامن الجميع، في إشارة إلى ضرورة وضع الخلافات جانبا و التجند من أجل إعادة الشباب إلى السكة الصحيحة. وقال مضوي، خلال تصريحاته على هامش حصة الاستئناف عشية أمس:» لا يمكن أن أنجح في تجربتي، إذا لم أحظ بالدعم المطلوب، فكما تعلمون لا أملك عصا سحرية، واستعادة نغمة الانتصارات الغائبة عن الفريق منذ فترة، مرتبطة بتوفير جو العمل المناسب، والبداية بوضع الخلافات جانبا وتغليب المصلحة العامة». وبخصوص جولته التفقدية صبيحة أمس، لمعاينة المرافق، فقد عبر ابن عين الفوارة عن إعجابه بمقر الفريق الذي وصفه بالمكسب الحقيقي، وإن أبدى استغرابه من غياب ملاعب للتدريب، خاصة وأن الفريق وجد صعوبات من أجل التمرن عشية أمس، بعد أن تفاجؤوا بأبواب ملعب «لكرابس» موصودة. كما تحدث مضوي عن مباراة الأحد، مبديا عزمه على تحقيق أول انتصار مع الشباب، وفي هذا الخصوص قال:» كنا الأقرب للفوز في مقرة، رغم أننا عدلنا النتيجة في آخر دقائق المواجهة، وهذا للكم الهائل من الفرص المهدرة، ما يهمني أننا وضعنا حدا لسلسلة الخسائر المتتالية، على أن نسجل أول فوز أمام وداد تلمسان بحول الله، خاصة وأن كل العناصر ستكون تحت تصرفي، إذا ما استثنينا حارس المرمى رحماني الذي تبقى مشاركته محل شك». وتابع المدرب الجديد للشباب:» لا نهتم بوضعية المنافس، ولقاء الجولة المقبلة سيكون بست نقاط، وسيلعب في أجواء خاصة، بالنظر إلى غياب الأنصار، ولكن هذا لن يمنعنا من بذل قصارى المجهودات، في سبيل انتزاع فوز يعيد الثقة للمجموعة». في سياق آخر، تأكد أمس غياب الحارس رحماني عن مباراة وداد تلمسان، في ظل عدم تخلصه من آلام على مستوى الكتف، وهو ما سيدفع مضوي لتجديد الثقة في خدمات بوكريط. في سياق ذي صلة، ستعرف مباراة تلمسان، عودة الثنائي المعاقب كموخ وبلمسعود، فيما سيكون بمقدور مضوي الاعتماد أيضا على المهاجم حمزاوي، الذي أبعدته الإصابة عن سفرية مقرة. وتأتي عودة حمزاوي بالموازاة مع غياب بلحول عن حصة الاستئناف، وهو ما أغضب مضوي، الذي تعهد بوضع النقاط على الحروف معه. من جهة أخرى، شهدت حصة استئناف السنافر، تواجد ثنائي الطاقم الفني الجديد منصوري وبوعزة، حيث سيكون الأول مساعدا لمضوي، فيما سيشغل الثاني منصب محضر بدني، على أن يلتحق المكلف بالفيديو بريني الأسبوع المقبل، في حين نصب مانع كمدرب مساعد، على أن يواصل مهامه في نفس الوقت مع فئة الرديف. على صعيد آخر، ألغى المدير العام لشركة السنافر رمزي قاسمي الندوة الصحفية، التي كان يعتزم تنشيطها أمس، وهذا بعد الصلح الذي حدث بينه وبين مدير الفئات السنية رشيد محيمدات، وإن كان الأخير لم يهضم ما حصل معه، ويفكر جديا في الانسحاب، في انتظار معرفة قراره النهائي.