نادي تي بي مازيمبي - وفاق سطيف عشية اليوم على الساعة الثانية والنصف بملعب كينيا كيباسا بمدينة لوبومباشي النسور في امتحان صعب أمام حامل لقب الموسم الفارط سيكون ممثل الجزائر وفاق سطيف عشية اليوم على موعد مع النافسة القارية من خلال إجرائه لمباراة الجولة الثانية من دور مجموعات كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام مستضيفه نادي تي بي مازيمبي الكونغولي المرتقبة بداية من الساعة الثانية والنصف زوال اليوم بملعب كينيا كيباسا بمدينة لوبومباشي. المباراة تكتسي أهمية كبيرة للفريقين، خاصة بالنسبة لممثل الجزائر الذي كان بدايته غير موفقة في هذه المنافسة، وذلك في أعقاب تعثره في الجولة الأولى أمام الترجي التونسي فوق ميدانه، وهو التعثر الذي سيحاول اللاعبون تداركه عشية اليوم بالرغم من صعوبة المهمة أمام حامل لقب الموسم الفارط الذي يضم في صفوفه تسعة لاعبين أساسيين في الفريق الوطني الكونغولي للمحليين، وهو نفس عدد لاعبي الوفاق تقريبا في المنتخب الوطني الجزائري للمحليين. الوفاق الذي أقام مؤخرا تربصا قصيرا بالقاهرة، سيدخل مواجهة اليوم وهو في أحسن أحواله، وهذا بعد العمل الكبير الذي قام به المدرب زكري رفقة مساعده خير الدين ماضوي، والمتمثل أساسا في استعادة اللاعبين للياقتهم البدنية التي كانت غائبة تماما في المباراة الأولى أمام الترجي التونسي، وزيادة على ذلك فإن رفاق خالد لموشية يملكون هذه المرة عدة أوراق رابحة، بداية بالظروف المناخية الملائمة وكذا أرضية الميدان المعشوشبة اصطناعيا والتي تعود عليها اللاعبون، باعتبارها لا تختلف كثيرا عن أرضية ميدان ملعب 8 ماي 45، وبالاضافة الى كل هذا فإن الوفاق سيلعب بتشكيلة مكتملة، وهذا بعد عودة كل من حاج عيسى محمد يخلف، نبيل حيماني والحارس فوزي شاوشي، وهي العناصر التي تركت فراغا كبيرا في المباراة الأولى أمام الترجي التونسي. من جهته المدرب زكري الذي يملك كل الخيارات نظرا لخلو عيادة النادي من المصابين، سيحاول إيجاد الرسم التكتيكي المناسب للإطاحة بالمنافس في عقر داره، معتمدا في ذلك على خبرة لاعبيه خاصة القدامى منهم في مثل هذه المواعيد الكروية الكبرى، الى جانب بعض المستقدمين الجدد الذين ظهروا بوجه مشرف في المباريات الأخيرة، وذلك على غرار كل من جابو، حشود، غزالي، وبوشريط. إجمالا يمكن القول أن المباراة ستكون قمة في الإثارة وروح التنافس بالنظر للفرديات اللامعة التي تزخر بها التشكيلتان، خاصة وفاق الموسم الحالي الذي يطمح الى لعب الأدوار الأولى في مختلف المنافسات القارية والوطنية والاقليمية، ومن ثمة تشريف كرة القدم الجزائرية وتمثيلها أحسن تمثيل كما جرت العادة في السنوات الأخيرة.