من المنتظر استلام مشروع توسعة مركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي بقسنطينة في آجال لا تتعدى 4 أشهر، وذلك بعد أزيد من عقد من التأخير وتأجيل مواعيد التسليم، فيما أطلقت مديرية الصحة عملية واسعة لإعادة تأهيل قاعات العلاج من أجل الحد من التحويلات العشوائية للمرضى تجاه المؤسسات الاستشفائية الكبرى. وأفاد مدير الصحة الولائي عبد الحميد بوشلوش للنصر، أنه تم تسجيل عملية واسعة لإعادة تهيئة مصالح الاستعجالات ومختلف المصالح، وعمليات الترميم، مثلما أكد، ما تزال مستمرة سواء في المركز الاستشفائي الجامعي أو المؤسسات الاستشفائية والعيادات متعددة الخدمات ومختلف المرافق الصحية، وذلك من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمرضى. وتابع المتحدث، أنه يتم العمل على إعادة تأهيل مختلف قاعات العلاج عبر 12 بلدية، إذ تم إنجاز دراسة لوضعياتها وذلك لمنح أهمية للصحة القاعدية، كما تهدف العملية، كما قال، إلى وقف التحويلات العشوائية للمرضى نحو مختلف المؤسسات العمومية الكبرى، فضلا عن عدم تكبد المواطن عناء التنقل للعلاج خارج نطاق سكنه الجغرافي. وفي ما يخص توسعة مصلحة أمراض السرطان بالمستشفى الجامعي بن باديس، فقد ذكر المتحدث أنه تم منح المقاولة أمرا للانطلاق في الأشغال وتم تحديد آجال 4 أشهر لتسليم المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا منذ أزيد من 15 سنة، أما في ما يتعلق بتوسعة عيادة سيدي مبروك لأمراض النساء والتوليد، فقد ذكر أنها ستسلم في شهر مارس 2002. وبالنسبة لمركب الطفل والأم بعلي منجلي، الذي يعرف تعثرا كبيرا منذ سنوات، وكان من المفروض أن يسلم قبل 6 سنوات لتخفيف الضغط عن عيادات ومصالح التوليد بالولاية، فإن الإشكال وفق مدير الصحة، يتعلق بمكتب الدراسات المكلف بالمتابعة، حيث تم إعداد دفتر شروط لتعيين مكتب دراسات جديد بعد فسخ الصفقة مع السابق، إذ سيتم بعد تعيينه بعث الأشغال، علما أن المشروع قد منح لمؤسسة خاصة قبل أشهر لكنه سرعان ما توقف. وفي ما يخص جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بالمستشفى الجامعي، والذي ما يزال معطلا منذ أزيد من 4 أشهر، فقد أكد المتحدث، أنه قد تم إبرام صفقة مع متعامل خاص من أجل توريد قطعة الغيار المعطلة، إذ سيتم جلبها في أقرب الآجال مثلما تم الاتفاق عليه. ومن المنتظر أن يسلم مشروع إعادة ترميم مستشفى علي منجلي في غضون سنة 2023، حيث قال مدير الصحة، إن الأشغال بقاعتي العمليات والجراحة قد انتهت، علما أن مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية قد استملت في الصيف الماضي وتعمل بشكل عادي، أما بقية المصالح الأخرى مثل الولادة وطب الأطفال وتصفية الدم والكلى، فمن المنتظر أن تسلم في غضون السداسي الأول من سنة 2023. وذكرت ولاية قسنطينة، في بيان لها على منصتها الرسمية على فيسبوك، أنه وفي إطار العملية التضامنية بين القطاعات فقد تدعمت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة القلب والشرايين الرياض، بجهاز لتصفية الدم ولواحقه، من شأنه أن يعود بالفائدة ويخفف من عناء تنقل المرضى نحو المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة الكلى الدقسي لغرض تصفية الدم. وتابع ذات المصدر أن العملية أشرفت عليها مديرية الشؤون الدينية لولاية قسنطينة، كما تعد الثانية في ظرف 15يوما بعد اقتناء أربعة مولدات لتصفية الدم، لفائدة المؤسسة العمومية الإستشفائية علي منجلي على عاتق ميزانية الولاية.