تطابق وثيق بين الجزائر وجمهورية إفريقيا الوسطى حول الملفات الإفريقية الكبرى    إمعانا بالإبادة..استشهاد 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي متفرق على غزة    أسبوع الاحتفال بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري : قسنطينة وتلمسان تبرزان عمق وأصالة التراث الجزائري    الماء… ذلك الذهب السائل بين الحب والحرب    أكبر الكميات المحجوزة قادمة من المغرب..شبكات مختصة في المتاجرة بالمخدرات تستهدف الجزائر    تسليم الاعتمادات الميزانية للوزارات والهيئات العمومية.. فايد: "2025 ستكون سنة التجسيد الفعلي لنجاعة الأداء"    الصحفي والناشط المغربي، بدر العيدودي: المخزن أداة وظيفية لزعزعة استقرار الساحل وزرع الأزمات والفتن بالمنطقة    تخفيضات تصل 50% على أعباء النقل للمصدّرين    تصنيف جديد وزيادات في أجور مديري المؤسّسات التعليمية    الرئيس تبون يولي عناية فائقة لصون الذاكرة الوطنية    بشاعة الجرائم الاستعمارية تلاحق فرنسا    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن الدولي تدين "بشدة" التدخلات الأجنبية في السودان    منصوري تستقبل من طرف رئيس جمهورية ليبيريا    4 مشاريع محورية لرقمنة الخدمات العمومية    وهران: مزيان يشيد بتاريخ جريدة "الجمهورية" إحدى أعرق الصحف الوطنية    16 طائرة جديدة لدعم أسطول الجوية الجزائرية    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    أشغال الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي تتواصل ببوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين    ارتفاع عدد وفيات موجة الصقيع في غزة إلى ثمانية شهداء    المخزن أداة وظيفية لزعزعة استقرار الساحل    طاقات متجددة: ياسع يبحث سبل التعاون والشراكة مع وفد من الشركة الصينية "لونجي"    "يناير" ينعش سوق الافرشة المطرزة .. الفساتين و"الجبة" التقليدية    خمسة قتلى في حادث مرور    28 ألف تدخل للحماية المدنية    يوسف بلايلي يتوهج في دوري أبطال إفريقيا    الأندية الجزائرية تحقق الأهم    سعداوي يشارك بالدوحة في المؤتمر ال 14 لوزراء التربية والتعليم العرب    الكتاب الخاضعون للاستعمار الجديد" يعملون ك"مخبرين من الأهالي"    تعزيز قدرة القطاع على التخطيط.. التطوير والتقييم    الدكتور عطاشي يفكّك المنهج "الأدونيسي"    2024.. مكاسب كبرى للفن السابع الجزائري    هشام بوداوي على رادار بورتو    كاس الجزائر (الدور ال 32): اتحاد بسكرة يبلغ الدور السادس عشر على حساب شباب المشرية (1-0)    2024 سنة تاريخية لبورصة الجزائر    قسنطينة: "التلحيفة والملحفة الجزائرية" إصدار جديد للمتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية    وزارة العلاقات مع البرلمان تطلق منصة "تجاوب" الرقمية    كرة القدم/ بطولة افريقيا للاعبين المحليين-2024: عملية القرعة يوم 15 يناير بنيروبي    العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 45854 شهيدا و 109139 جريحا    العاب القوى/بطولة العالم داخل القاعة 2025 : جمال سجاتي اول رياضي جزائري يضمن تأهله    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    خنشلة..دخول عيادة طبية متعددة الخدمات حيز الخدمة ببلدية متوسة    المسيلة.. الإطاحة بشبكة إجرامية وطنية مختصة في نقل وشحن والاتجار بالمؤثرات العقلية    بلمهدي يشرف على انطلاق المسابقة التصفوية الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده    وزارة السكن: 224 مشروع تجهيز عمومي مبرمج في 2025    وزير المجاهدين وذوي الحقوق يشرف على اجتماع إطارات الإدارة المركزية لتقييم حصيلة سنة 2024    السيدة منصوري تستقبل من طرف رئيس جمهورية ليبيريا    سيال تعتمد خطة عمل جديدة    ماموني يلتقي ممثّلي المحامين    تغييرات منتظرة في الوفاق    الشرطة: تقدر تكون واحد منا    هكذا تستعد لرمضان من رجب..    الشباب يهزم الأهلي    مستشفيات صينية تشهد حالة ضغط مع انتشار مرض تنفسي    الخطوط الجوية الجزائرية تعلن عن إغلاق مؤقت لوكالتها في دبي    افتتاح مجلس قراءة الجامع الصحيح للإمام البخاري    "كناص" البليدة تطرح بطاقة ال"شفاء" الافتراضية    حاجي يدعو إلى التركيز على إنتاج أدوية مبتكرة    التركيز على إنتاج أدوية مبتكرة تماشيا مع التوجهات للدولة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تبسّة
نشر في النصر يوم 31 - 03 - 2012


محلات شبانية تتحوّل إلى سكنات وأخرى تتعرض للتخريب
استفادت ولاية تبسة في إطار تطبيق برنامج رئيس الجمهورية الموجه لفئة الشباب من ثلاث عمليات تتضمن إنجاز 2800 محل تجاري لكن أغلب هذه المحلات ظل مهملا وتعرض للتخريب و الاستيلاء. وقد حظيت بلدية تبسة بحصة الأسد من هذه المحلاّت باستفادتها من 552 محلا تجاريا موزعة على شطرين ، الشطر الأول 134 محلاّ والشطر الثاني 418 محلاّ .
ويعتبر هذا العدد جد ضئيل ،حسب بعض العارفين بقضايا التنمية، مقارنة بعدد الطلبات المودعة لدى المصالح المكلفة بعملية التوزيع على اعتبار أن عاصمة الولاية يقطنها أكثر من 300 آلف نسمة ونسبة الشباب فيها تتجاوز ال 70 بالمائة ، وهو ما يبين عجزا حقيقيا مثلما هو الشأن لبلدية نقرين بجنوب الولاية التي استفادت من حصة 50 محلا فقط اتضح أنها غير كافية بالنّظر لعدد الطلبات المودعة التي وصلت إلى أكثر من 90 طلبا ومن أجل الإبقاء على حصة الولاية المقدرة ب 2800 محلا تم تقليص عدد المحلات ببعض البلديات ومنها عين الزرقاء ، وصفصاف الوسرى ، و الكويف ، وفركان وغيرها من البلديات النائية بسبب عدم الإقبال عليها من طرف الشباب البطال لعدة أسباب ، لكون عملية الاستفادة مشروطة بتوفر شهادات حرفية ومهنية وهذه الشروط المفروضة على الشباب المستفيد تعد أحد العوائق التي ساهمت بنسبة كبيرة في عدم تفعيل العملية وتنشيطها خاصة وأن شباب البلديات النائية لا يتوفر على تخصصات حرفية تتماشى مع الشروط ا المفروضة من طرف الجهات المختصة.
ويعاب على المحلات أنها أنجزت بوتيرة قياسية وبطريقة سريعة ، وفي أماكن معزولة و نائية وتحوّلت في أغلب البلديات إلى أوكار لممارسة الرّذيلة ومختلف الطقوس التي تخدش حياء وقيم المجتمع بل وهناك من المواطنين من حوّل بعض هذه المحلاّت إلى سكنات في ظلّ أزمة السكن الخانقة التي تأخذ بخناقهم ، فيما وجدت السلطات المحلية ببعض بلديات الولاية نفسها عاجزة عن توزيعها بعد مرور عامين على تسلم المئات منها، وأصبح أغلبها عرضة للتخريب والتقادم الذي يفضح للعيان الكثير من عيوب الإنجاز والمتابعة التقنية.
إلى جانب أن نصف بلديات ولاية تبسة ليست في حاجة لذات العدد لطابعها الريفي والمحدود سكانيا والفاقد لأي نشاط مربح خارج عالم الفلاحة وتربية الماشية ، وتأكد ذلك بعد الإنجاز إذ ظلت هذه المحلاّت مهملة خاصة تلك المبنية على أطراف المدن مما يدفع إلى طرح العديد من الأسئلة عن مقاييس بنائها في أماكن معزولة. ومن خلال شهادات العشرات من الشباب فإن المواقع التي تم اختيارها لإنجاز هذه المحلات غير مناسبة أصلا ،حيث لوحظ أن المواقع التي اختيرت لإنجاز محلات رئيس الجمهورية تكون خارج المحيط العمراني وهو ما يعني ، كما حدثنا هؤلاء مزاولة نشاطاتهم في أماكن بعيدة كل البعد عن تواجد الناس، فضلا على أن الشباب المستفيد من هذه المحلات يتعرض إلى عراقيل جمّة حيث يفتقد الكثير من هذه المحلات إلى أهم الضروريات كالكهرباء،و الماء، والغاز والهاتف والأكثر من ذلك فإن الكثير من هذه المحلات تنعدم فيها قنوات الصرف الصحي مما نتج عنه تخلي الشباب المستفيد عن حلمهم في ممارسة مهنته وغلق هذه المحلات المهنية ومنهم من اضطر إلى بيعها من الباطن ، في حين تتعرض المحلات للتخريب والسرقة على مرأى من الجميع ودون تدخّل من أيّ جهة كانت لإيجاد مخرج لهذه الوضعية العالقة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.