كشف مدير الأشغال العمومية لولاية تبسة، لخضر صيد، عن شروع مصالحه في إعداد الإجراءات الإدارية، للإعلان عن أشغال إنجاز 3 عمليات هامة، تندرج في إطار المشاريع القطاعية الرامية إلى فك العزلة، و تأمين المناطق الحدودية. و أوضح ذات المسؤول في تصريح للنصر، أنه و من بين العمليات التنموية المبرمجة خلال الثلاثي الأول من سنة 2023، إنجاز 3 عمليات، رصد غلاف مالي يصل إلى حدود 131مليار سنتيم لتجسيدها، مضيفا بأن مصالحه في مراحل إعداد دفاتر الشروط، لاختيار مقاولات الإنجاز و يتضمن البرنامج توسيع و تعبيد و إعادة الاعتبار لطريق القنطرة الراشية، الزحيف، فزقية الرتم، على مسافة 33.5 كلم، كما سيشمل المشروع، 21.5 كلم من الطريق الرابط بين سطح ثنائي و حاسي الزيت، بالإضافة إلى إنجاز منشأ فني على مستوى قارة الدهان، رأس العش ببلدية ثليجان. أما بالنسبة للمشاريع الممركزة، فينتظر الانطلاق في إعادة تأهيل الطريق الولائي رقم 1، الرابط بين الشريعة و بئر العاتر، في مقطع ببلدية ثليجان على مسافة 8 كلم و هي العملية التي رصد لها غلاف مالي يقارب 26 مليار سنتيم و على عاتق المشاريع الممركزة كذلك، ستعرف سنة 2023، تدعيم الطريق المزدوج رقم 16، بين بولحاف الدير و تبسة، فضلا عن إعادة الاعتبار للطرق الوطنية الكبرى بالولاية، على غرار الطريق رقم 16، 10 و 83 و في رزنامة السنة الجديدة، عملية أخرى هامة لتدعيم و إعادة الاعتبار للطريق المزدوج الرابط بين الطريق الوطني رقم 10 و العيادة متعددة الخدمات، مرورا بمركب 4 مارس 1956 بمدينة تبسة و في مفكرة و آفاق المديرية، إنجاز عدة عمليات أخرى مستقبلا، على غرار تدعيم ازدواجية الطرق الوطنية رقم 10 و 16 و 83 و تحديث الطريق الوطني رقم 88 بين العوينات و الونزة على مسافة 28 كلم. تجدر الإشارة، إلى أن قطاع الأشغال العمومية بولاية تبسة، كان قد استفاد خلال ثلاث سنوات الأخيرة، من 79 مشروعا في إطار المشاريع الموجهة لمناطق الظل و فك العزلة و تعبيد الطرقات و إعادة الاعتبار لها، بطول يصل إلى 342 كلم و قد مست هذه العملية 83 منطقة ظل عبر بلديات الولاية 28 و هو ما ساهم في فك العزلة و تحسين ظروف الساكنة و رغم هذه الجهود، فإن المصالح ذاتها، تقدر حاجة الولاية إلى عمليات أخرى لصيانة المئات من شبكات الطرقات الوطنية، الولائية و البلدية. الجموعي ساكر