علمت النصر مصادر خاصة أن الطاقم الفني للخضر، قد ضبط ترتيب الحراس في غياب الحارس الأساسي رايس وهاب مبولحي، حيث وقع اختيار الناخب الوطني جمال بلماضي، على حامي عرين نادي «كون» الفرنسي أنطوني ماندريا، من أجل شغل منصب الحارس الأول في مباراتي النيجر، على أن يكون مصطفى زغبة كحارس ثاني، بينما سيشغل ألكسندر أوكيدجة، منصب الحارس الثالث. وقبيل انطلاق المعسكر التحضيري الحالي، اجتمع بلماضي مع مدرب الحراس عزيز بوراس ومساعده مروان مسعي، من أجل الفصل في هذه القضية، حيث زكى الجميع خيار أنطوني ماندريا، كونه الأفضل في الوقت الحالي، نظير المستويات الرائعة التي يبصم عليها مع ناديه كون في «الليغ 2» الفرنسية، وهو الذي نجح في الحفاظ على عذرية شباكه في ثماني لقاءات كاملة (كلين شيت)، كما أن مردوده في مباراتيه الوحيدتين مع الخضر كان متميزا، وهو الذي نال الإعجاب في لقائه الأول أمام منتخب إيران، وإن كان قد استقبل خلاله هدف لا يتحمل مسؤوليته، بينما لفت إليه الانتباه بقوة في مقابلته الثانية أمام منتخب مالي، خاصة فيما يتعلق بإجادته اللعب بالقدمين، وهي نقطة مهمة في الكرة الحديثة التي بات خلالها حراس المرمى، بمثابة آخر المدافعين في بعض الأحيان. بالمقابل، يتفوق حامي عرين نادي ضمك السعودي مصطفى زغبة على حارس نادي ميتز ألكسندر أوكيدجة، وإن كان الأخير يتواجد في فورمة عالية في الأشهر الأخيرة، وهو الذي نجح في الحفاظ عل عذرية شباكه في آخر خمس لقاءات في «الليغ 2»، دون الحديث عن اختياره أحسن عنصر في ناديه في أكثر من مناسبة. وسبق لبلماضي، أن فضل خيار زغبة على أوكيدجة في آخر التربصات، بدليل أنه زج به في مناسبتين متتاليتين كأساسي (مباراتي غينياوالنيجر) في غياب ماندريا ومبولحي، فيما أبقى أوكيدجة في دكة الاحتياط، دون أن يمنحه أي دقيقة.
