أكد صهيب بن الشيخ الحسين مفتي مسجد مارسيليا سابقا أن الجالية المسلمة والعربية بفرنسا أصبحت ما بين شرين وتحولت إلى لعبة في يد السياسيين كما انتقد التيار الإسلامي الجزائري. صهيب بن الشيخ الذي يتصدر قائمة جبهة المستقبل بالعاصمة قال على هامش تجمع شعبي نظمه رئيس الحزب بقسنطينة أول أمس أن تركيبة المجتمع المسلم في فرنسا تحولت إلى موضوع مزايدة من طرف السياسيين الذين يستخدمونها إما للبقاء في السلطة أو الوصول إليها مشيرا بأن المسلمين أصبحوا بين شرين، واصفا الخطاب السياسي الفرنسي بالمبتذل و معتبرا ما يحدث للمسلمين والعرب بداية انحطاط للمجتمع الفرنسي الذي قال أنه لم يعد قادرا على احترام الأقليات وأن الدولة أهملت قوة انتخابية كبيرة قوامها 2 مليون شخص.بن الشيخ يرى أن الأحقاد الفرنسية على الإسلام موروثة من زمن الكنيسة و استدل بالثورات العربية ووصول الإسلاميين لمهاجمة هذا التيار بالقول أن الأحزاب في تلك البلدان استعملت الدين للوصول إلى السلطة و الجزائر كما يضيف مرت بتلك المرحلة وكانت النتيجة حالة من عدم الاستقرار معتبرا الإسلام السياسي أول بدعة تهدد الإسلام ومشيرا بأنه لا يتوسم خيرا في هذا النوع من الأحزاب بالجزائر لكن وفي إجتهاد مرشح الرئاسيات الفرنسية سنة 2007 الوصول إلى الحكم في الدين واجب ومفروض.