صادي اجتمع بالطاقم الفني واللاعبين ليلة اللقاء استغل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي فرصة تواجده بمدينة بواكي، لعقد اجتماع مع الطاقم الفني واللاعبين، وكان ذلك ليلة مباراة أنغولا، بعد تناول وجبة العشاء، حسب ما أكده مصدر من المجموعة للنصر، حيث تزامن وصول رئيس الفاف إلى مقر إقامة الخضر، مع نهاية الحصة التدريبية ليوم الأحد، أين قام بتحية رفقاء محرز، قبل أن يضرب لهم موعدا في السهرة، أين أصر على تحفيزهم، ثم التقى بالناخب الوطني وأعضاء طاقمه على انفراد، وتحدثوا عن سير التحضيرات والظروف المسخرة من طرف الهيئة الكروية، من أجل البصم على مشوار مشرف في المحفل القاري. الخضر غادروا الفندق على سا 18:15 شهدت الساعات التي سبقت موعد لقاء الخضر ومنتخب أنغولا، حركية كبيرة في فندق «الملعب» مقر إقامة أشبال بلماضي، غير أن اللاعبين فضلوا تطبيقا لتعليمات الناخب الوطني التزام الغرف، مع التركيز على ما ينتظرهم فقط عند لقاء افتتاح الجولة الأولى، في حين اختار الناخب الوطني التوجه إلى الملعب قبل أقل من ساعتين عن الموعد، حيث غادر القائد رياض محرز وبقية اللاعبين مقر الإقامة في حدود الساعة 18:15، ورغم قرب المسافة بين الفندق و»الملعب» التي لا تتعدى عشرات الأمتار، غير أن الوفد قصد مركب «السلام»، في حافلة وفرها المنظمون. 9 حافلات نقلت الأنصار من ياموسوكرو حرصت وكالة سياحة وإسفار الجزائر، على وضع الأنصار المتواجدين في كوت ديفوار في أحسن الظروف، سواء فيما يتعلق بمقر الإقامة بمدينة ياموسوكرو، وصولا إلى توفير الحافلات لنقلهم إلى مدينة بواكي، بالضبط إلى ملعب «السلام»، من أجل حضور مباراة المنتخب الوطني، أين أكد مصدر للنصر من عين المكان، بأنه تم تخصيص 9 حافلات من الطراز الرفيع نقلت المشجعين، من أجل مساندة رفقاء محرز، أين غادرت مدينة ياموسوكرو 5 ساعات قبل موعد اللقاء، على الرغم من قرب المسافة حوالي 80 كم. وقد صنع أنصار الخضر أجواء رائعة، عند وصولهم إلى ملعب السلام، وسط تجاوب كبير من طرف الإيفواريين. طوق أمني غير مسبوق ببواكي شهدت أمس، شوارع وأحياء مدينة بواكي حركية غير مسبوقة، كونها تزامنت مع أول مواجهة مبرمجة بملعب «السلام»، لحساب نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وهذا لما واجه المنتخب الوطني نظيره الأنغولي، وهو ما دفع سلطات مقاطعة غبيكي وبلدية بواكي إلى تفعيل مخطط أمني خاصة، حيث وقبل حوالي 5 ساعات عن موعد المواجهة التي لعبت في الساعة الثامنة بتوقيت كوت ديفوار (التاسعة ليلا بالتوقيت الجزائري)، فقد عمدت السلطات الأمنية إلى غلق أغلب المحاور القريبة من الملعب وأيضا فندق «الملعب» مقر إقامة بعثة المنتخب، كما تم نشر عدد كبير من أعوان الأمن، وهذا من أجل تأمين تنقل الجماهير والبعثات الرسمية وتوفير ظروف مريحة، لإجراء المقابلة. الدخول مجاني للإيفواريين قرر عمدة مدينة بواكي أمادو كوني، والذي يشغل في نفس الوقت منصب وزير النقل في حكومة كوت ديفوار، السماح لسكان المدينة الشغوفين بكرة القدم، بدخول مدرجات ملعب «السلام» مجانا، وهذا من أجل إعطاء صورة جمالية أكثر للبطولة والعمل على إنجاحها، خاصة وأن أولى المباريات جرت أمام مدرجات شاغرة نوعا ما، عدا مباراة الافتتاح بين منتخب الفيلة» ونظيره من غينيا بيساو، التي انتهت لصالح رفقاء اللاعب فوفانا بثنائية دون رد. وتدرك السلطات في دوت ديفوار أن مفتاح نجاح هذه الطبعة، يبقى في الإقبال الجماهيري والتوافد بكثرة على المدرجات، وهو سبب اتخاذ هذا القرار الاستثنائي.