تمكنت مساء أمس الأول عناصر الدرك الوطني ببلدية المحمل ولاية خنشلة من تفكيك عصابة دولية مختصة في سرقة الماشية وتهريبها إلى ايطاليا عبر تونس.بعد أكثر من شهر من وحسب مصادر مؤكدة للنصر فإن هذه العملية جاءت التحقيقات والتحريات باشرتها ذات العناصر على خلفية تعرض العشرات من المواشي للسرقة عبر تراب بلديات الولاية ، أين تعرفت عناصر الدرك على هوية رئيس العصابة ،الذي ينحدر من بلدية بئر العاتر ولاية تبسة ويبلغ من العمر 36 سنة ويعتبر من أخطر المجرمين بالمنطقة ،حيث صدر في حقه أمر بالقبض لتورطه في 13 قضية إجرامية منها 05 جنايات عن تهم تكوين جمعية أشرار السرقة الموصوفة مع سبق الإصرار والترصد والنصب والاحتيال والتزوير واستعمال المزور .المتهم تم سماعه في محاضر رسمية تبين أنه يعمل مع عصابة لتهريب المواشي إلى ايطاليا عبر تونس ،قبل أن تتم إحالته أمام قاضي التحقيق بمحكمة ششار والذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت إلى حين محاكمته لاحقا . وتكون مصالح الدرك بهذه العملية قد حققت شوطا كبيرا في الوصول إلى باقي أفراد العصابة و الحد من نشاط هذه العصابات التي أرقت الفلاحين بخنشلةوتبسة . وفي سياق منفصل فقد تمكنت في نفس الأمسية ذات العناصر من توقيف سيارة من نوع رونو 25 وعلى متنها شاب ينحدر من ولاية تبسة معبأة بدلاء تحتوي على كمية معتبرة من البنزين كانت جاهزة للتهريب إلى تبسة ،ثم إلى تونس عبر الحدود .و قد تم حجز السيارة والقبض على المتهم وإحالته على وكيل الجمهورية والذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت.