تدخل مولودية قسنطينة مباراة الغد، المتأخرة عن الجولة 21، أمام الرائد أولمبيك أقبو، وعينها على النقاط الثلاث التي ستضرب بها عصفورين بحجر، بداية بتبديد كل الشائعات التي راجت في الأيام القليلة الماضية عن تسهيل مهمة الضيوف، وصولا إلى الاقتراب أكثر من ضمان البقاء الذي يبقى الهدف الأبرز هذا الموسم. الموك المنتشية بانتصارها الأخير خارج القواعد أمام هلال شلغوم العيد، تبحث عن مفاجأة أولمبي أقبو الذي يبصم على موسم مثالي، مستغلة عاملي الأرض والجمهور، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس لم ينهزم في البطولة منذ 19 جولة، مكتفيا بخسارة واحدة في افتتاح الموسم بثلاثية نظيفة أمام شباب باتنة. وبعيدا عن مقابلة الكأس الأخيرة، التي انهزم فيها متصدر القسم الوطني الثاني هواة شرق بثنائية نظيفة أمام شباب بلوزداد، حقق أقبو الفوز في آخر 5 لقاءات في البطولة، وهو ما سيزيد من رغبة لاعبي الموك في الإطاحة بهذا المنافس، في لقاء قال عنه المدرب غيموز إنه لا يحتاج تحفيزا، على اعتبار أن جميع العناصر تود المشاركة وترك بصمتها، وفي هذا الخصوص أضاف:" مثل هكذا نوع من المباريات لا يتطلب منا أي تحفيز، فكل العناصر تود المشاركة لتقديم أوراق اعتمادها، وأرى الفرصة ثمينة للغاية أمام الشبان من أجل البروز والتألق"، وتابع:" مأموريتنا لن تكون سهلة أمام منافس يبصم على نتائج مبهرة، ولكن ليس لدينا ما نخسره، وسنعمل على تقديم كل شيء في سبيل إبقاء النقاط الثلاث بميداننا، وإن كنا بحاجة إلى الدعم الجماهيري في هذه المباراة المعقدة". وستعرف التشكيلة عودة الحارس بوذن، بعد غيابه عن آخر المواعيد، بسبب الإصابة، بينما سيتواصل غياب الظهير الأيمن زكور، بسبب الخدمة العسكرية، ولو أن بديله بختاوي، يبصم على مستويات مبهرة منذ عودته من الإصابة. جدير ذكره، أن الإدارة وعدت اللاعبين بصرف منحة مغرية، في حال الإطاحة بالرائد، وهذا لتبديد كل الشائعات التي تتحدث عن إمكانية التنازل عن النقاط. وكانت إدارة الموك متمثلة في الرئيس هيشور، قد سجلت تواجدها في الحصة ما قبل الأخيرة، أين تحدثت مع اللاعبين بخصوص موعد أقبو، مانحة إياهم منحة الفوز أمام هلال شلغوم العيد. سمير. ك