ينتظر أن يتعزز قطاع بريد الجزائر بولاية تبسة، بوضع مكتب بريد بلدية أم علي الحدودية، حيز الخدمة، في غضون 3 أشهر، حسب المدير الولائي للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية حلال بلفار. وكشف المتحدث للنصر، أن الأشغال تجري بوتيرة سريعة للانتهاء من إنجاز المكتب البريدي في آجاله المحددة والذي من شأنه تخفيف الضغط عن المكتب الوحيد بهذه الجماعة المحلية الحدودية وضمان خدمة المعاملات البريدية للمواطنين، مضيفا أن هذا المرفق الجديد، سيمكن من تحسين استقبال الزبائن، من خلال توفير فضاءات لائقة لإجراء مختلف العمليات البريدية من سحب وتحويل للأموال والحصول على كشوفات الرصيد وطلب البطاقات الذهبية وغيرها من الخدمات. وأكد المدير، أن تجسيد هذا المشروع الهام، جاء استجابة لزبائن بريد الجزائر ببلدية أم علي، الذين طالما اشتكوا من الوضعية الكارثية التي آل إليها المكتب المصنف في الدرجة الرابعة وهو الوحيد على مستوى البلدية، التي تحتضن مقر دائرة يقطنها أزيد من 9 آلاف نسمة. النصر وقفت على وضعية المكتب البريدي الذي استفادت منه البلدية في إطار بناء القرية الاشتراكية في ثمانينيات القرن الماضي، حيث سجلت ظهور عوامل الشيخوخة عليه وتشققات عمودية وأفقية عميقة في سقفه وجدرانه، تتسرب منها سيول الأمطار في كل مرة إلى أرضيته، ما يجبر إدارة المكتب على تغليف ولف الوثائق والأجهزة الالكترونية والكهربائية بمادة البلاستيك تفاديا لإتلافها، كما لم يعد الفضاء المخصص لاستقبال الزبائن قادرا على استيعاب قاصديه ومرتاديه، بسبب ضيقه وعدم توفره على كراس للجلوس، إذ لا تتوفر القاعة سوى على كرسي مستعار ويلجأ بعضهم لاستعمال مجموعة من لبنات الآجر لاستخدامها في الجلوس، بينما يفضل الكثيرون منهم انتظار دورهم بالخارج.