الفيفا تحيل ملف الاعتداء على الفريق الوطني إلى لجنة الانضباط أحال المكتب التنفيذي للفيفا أمس ملف الاعتداء على الفريق الوطني بالقاهرة الى لجنة الانضباط التي ستتطرق أيضا الى الظروف التي جرت خلالها المقابلة الفاصلة بالخرطوم يوم 18 نوفمبر حسبما أكدته الهيئة الدولية على موقعها على الالكتروني .وتمت الاشارة الى أن هيئة الانضباط ستعاين الأحداث التي وقعت على هامش المقابلة التي جمعت بين الجزائر ومصر يوم 14 نوفمبر بالقاهرة كما ستستعرض الظروف التي جرت فيها مقابلة 18 نوفمبر في الخرطوم وفق ما قرره المجلس التنفيذي المجتمع أمس في جلسة استثنائية بمدينة كاب تاون بجنوب إفريقيا ولم يتم الاعلان عن تاريخ اجتماع لجنة الانضباط مايعني أن الاعلان عن العقوبة سيتم خلال الاجتماع القادم لمكتب الفيفا المقرر شهر مارس القادم. وكانت الفيفا أعلنت يوم 17 نوفمبر الماضي عن فتح إجراء تأديبي ضد الاتحادية المصرية لكرة القدم بعد رشق الحافلة التي كانت تقل اللاعبين الجزائريين بالحجارة لدى وصولهم القاهرة يوم 12 نوفمبر وقد أصيب في هذا الحادث ثلاثة لاعبين هم خالد لموشية الذي أصيب على مستوى الرأس ورفيق حليش الذي أصيب في الوجه ورفيق صايفي الذي أصيب على مستوى اليد وهزت صور اللاعبين الجرحى العالم حيث ارتفعت أصوات رياضية منددة بالسلوك المخزي للفيفا التي جاملت وأمرت بإجراء المباراة في وقتها المحدد عوض نقلها الى بلد محايد أو منح الجزائر فوزا على البساط، وقد فاز المصريون بالمقابلة في أجواء مشحونة تميزت بإرهاب اللاعبين الجزائريين الذين تعرضوا للرشق بالحجارة مجددا بعد نهاية المباراة كما تعرض المشجعون لعمليات عدوانية خطيرة. ورغم ثقل الملف الذي قدمته الجزائر للفيفا إلا ان هيئة بلاتير تماطلت في التعاطي مع هذه الأحداث الخطيرة وفوق ذلك أدرجتها ضمن الملفات الستة التي طرحت للنقاش بعد إجراء مباريات الملاحق المؤهلة للمونديال والتي عرفت أحداثا أقل درجة من أحداث القاهرة.اجتماع أمس عرف أول حضور للعضو الجديد المصري هاني أبوريدة الذي قاد حملة اعلامية ضد الجزائر وساعد سمير زاهر في حمل ملف مضاد الى الفيفا حول مزاعم بوجود أحداث في الخرطوم وهو الملف الذي خصته هيئة بلاتير بالدراسة رغم أنه لم يقدم في الوقت المنصوص عليه قانونا فضلا عن كونه محاولة مفضوحة لتغطية الجريمة المصرية بالاعتداء على اللاعبين الجزائريين في واقعة غير مسبوقة في تاريخ الرياضة العالمية.ويخشى أن يتعلق أمر تسويفات الهيئة الكروية الدولية التي تزايدت الانتقادات لطريقة تسييرها ان يتعلق الأمر بمجالات للمصريين وكولسة أجلت العقوبة الى ما بعد كأس إفريقيا خصوصا وأن وسائل الاعلام المصرية بدأت تسرب "معلومات" حول عقوبة ب 800 ألف دولار وتستبعد عقوبة اقصاء الفريق أو الجماهير المصرية في وقت استغربت فيه صحف عالمية ووجوه رياضية سلوك الفيفا الغريب مع اعتداء بشع شغل العالم لفترة طويلة.والمثير في سلوك الفيفا انها صنفت في بيانها أمس قضية فتح تحقيق في لمسة يد تيري هنري قبل دماء اللاعبين الجزائريين التي سالت في القاهرة.