سكان مشتة العناب والشقفة يحتجون للمطالبة بالسكن والماء إعتصم صباح أمس سكان مشتة العناب ببلدية أولاد رابح أمام مقر الولاية بجيجل للمطالبة بالسكن والطريق ومرافق خدماتية. السكان يقولون أن مطالبهم مطروحة من سنوات وقد تلقوا وعودا بالتكفل بها ظلت مجرد غير محققة حيث تنقلوا جماعيا إلى مقر الولاية أين إعتصموا لتذكير السلطات بمطالبهم المتمثلة أساسا حسب المعتصمين في إصلاح الطريق الرابط بين مشتة العناب ومقر البلدية الذي تحول إلى كابوس متعب ومزعج للسكان خاصة في فصل الشتاء الأمر الذي يجعل السكان في عزلة تامة لعدة أيام بفعل الأمطار والثلوج فضلا عن متاعبه ومعاناة التلاميذ المتمدرسين في مؤسسات التعليم المتوسط والثانوي الذين يجدون صعوبات كبيرة في التنقل لقلة وسائل النقل وحتى الموجودة منها عبارة عن سيارات – الباشى – كثيرا ما يرفض أصحابها نقل التلاميذ لفساد الطريق الى جانب ما يقولون عنه الغيابات المتكررة للعديد من التلاميذ. لذات الأسباب المذكورة كما يطالب سكان مشتة العناب سلطات الولاية بتخصيص مشاريع تنموية ذات صلة بطبيعة المنطقة على غرار الزراعة الجبلية وتربية المواشي وتدعيم المواطنين لانجاز السكن الريفي من جهة أخرى قام أمس سكان براق عند المدخل الغربي لمدينة الشقفة – 35 كلم شرق جيجل – بغلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى وسط المدينة وتحديدا بالقرب من مقر الدائرة احتجاجا على انقطاع مياه الشرب لأزيد من أسبوعين بسبب العطب الذي أصاب الأنبوب الممون لسكان مدينة الشقفة بمياه الشرب لتضاف إليه عملية تنظيف الخزان الرئيسي التي قامت بها مصالح البلدية والتي سبق وأن التزمت أمام السكان بإنهاء عملية إصلاح الأنبوب وتطهير وتنظيف الخزان في أسرع وقت لكن العملية استغرقت أزيد من أسبوعين حسب المحتجين الأمر الذي انعكس سلبا على المواطنين الذين عانوا الكثير من انعدام مياه الشرب خاصة في مثل هذه الأيام المتميزة بارتفاع درجة الحرارة وحتى لجوئهم الى باعة مياه الصهاريج التي أثقلت جيوبهم الأمر الذي دفع المواطنين إلى تنظيم وقفة احتجاج وسط المدينة للمطالبة باعادة ضخ مياه الشرب في حنفيات منازلهم وحول هذا الاحتجاج اتصلت النصر برئيس بلدية الشقفة حيث أوضح بأن كل الإجراءات التقنية المرتبطة بعملية إصلاح العطب الذي أصاب الأنبوب وكذا تنظيف الخزان قد انتهت عمليا متعهدا في ذات السياق بعودة المياه إلى حنفيات المواطنين بداية من اليوم الخميس.