أفاد مساء أمس مصدر أمني أنه تم بداية هذا الأسبوع إحباط عملية إغراق الأسواق المحلية بالمياه غير المعدنية من خلال شبكة وطنية عملت على سحب الكميات الموجودة، وملء كل القارورات بمياه عادية ثم إعادة بيعها على أنها مياه معدنية جزء منها دخل ولاية خنشلة ، كما تم اكتشاف عدة مخازن من المياه تم تكديسها وبيعها مع حلول شهر رمضان . وقد أكد المصدر أنه وخلال تتبع حركة المياه المعدنية بولاية خنشلة الذي يعرف نقصا كبيرا ، وانعداما في بعض الأحيان ، تم اكتشاف وجود أشخاص من شرق البلاد قاموا بتخطيط لسحب الكمية الموجودة في الولاياتالشرقية ومن مختلف النوعيات، وتم إغراق الولايات الساحلية بها بسعر وصل إلى 60 دج للقارورة ذات سعة لتر ونصف، و30 دج لسعة نصف لتر، و150 دج لسعة 5 لترات ، وحينها تم استرجاع القارورات الفارغة، وتم قصد بعض المنابع التي فيها تم ملْء الآلاف من القارورات قصد إغراق السوق في الولاياتالشرقية استغلال لدخول المصانع المنتجة للمياه المعدنية في عطلة، والإقبال الكبير عليها من قبل المواطنين الذين يشكون نقص المياه العادية ، ليستغل هؤلاء الأشخاص هذه الوضعية لإغراق أسواق ولايات الشرق بمياه غير معدنية وبأسعار أقل من أسعار المياه المعدنية المعتمدة ، وأضاف مصدرنا أن الكمية المحجوزة والتي أثبتت المخابر أنها غير معدنية أتلفت، وأن شخصا واحدا موقوفا على ذمة التحقيق ، الذي ينتظر أن يمتد إلى عدة ولايات ، والبحث عن المتورطين في هذه القضية.