مديرية التجارة تقاضي خبازين يبيعون الخبز العادي ب 10دج حولت مديرية التجارة بميلة ملفات الخبازين العاملين على مستوى عاصمة الولاية ميلة وعددهم 14 خبازا ينشطون ويوفرون حاجة سكان المدينة وسكان المناطق المحيطة بها من مادة الخبز الأساسية إلى العدالة بعد إقدام هؤلاء على رفع سعر الخبز العادي إلى 10 دج بدل 7,5دج كما ينص عليه القانون ،وذلك بداية من اليوم الأول من شهر رمضان المعظم مستغلين في ذلك ارتفاع الطلب على هذه المادة الحيوية في هذا الشهر الفضيل وفي أعقاب إضراب لهم من يومين سبقا اليوم الأول من شهر الصيام و هذه الزيادة . مصدر مسؤول من مديرية التجارة بميلة أوضح أن هذه الزيادة لم تشمل بلديات الولاية وعددها 31 واقتصارها على مدينة ميلة و شدد على أنه لن تقبل أية زيادة من قبل هؤلاء في الأسعار المقننة والمتعلقة بالخبز العادي والمحسن والتي لا تتعدى ال 7,5 للأول و 8,5 للثاني مشيرا إلى أن بعض الخبازين توقفوا عن صنع هذين النوعين من الخبز وتحولوا لصنع الأصناف الأخرى ذات السعر المرتفع والمحرر. وعند سؤال المستهلكين عن الخبز العادي يجيبونهم بأنه انتهى في وقت مبكر وهو قول غير صحيح ماداموا لم يصنعونه على الاطلاق بل أنهم يدفعون بصانعي الخبز إلى التوجه للأصناف الأخرى مادام مردودها أفضل للصانع والخباز على حد سواء . وحول القول بأن السعر المطبق لا يوفر أي هامش ربح لهؤلاء الخبازين نفى ذات المصدر ذلك مؤكدا على أن القنطار الواحد من الفرينة المدعمة السعر من قبل الدولة والتي لا يتعدى سعرها في الوقت الحاضر 2000 دج للقنطار الواحد بعد اضافة 60 لتر من الماء لها يصبح وزن العجينة الإجمالي 160 كلغ ويمكن بواسطتها صنع 600 خبزة يبيعها ب 4500 دج أي أن القنطار الواحد ولكم أن تجدوا الفارق ليس هذا فحسب بل أن بعض الخبازين الذين يصنعون الحلويات كذلك يستغلون الفرينة المدعمة في صنع هذه الأخيرة التي تباع بين 40 إلى 50 دج للحبة الواحدة . ومع ذلك يؤكد ذات المصدر فالمطلوب من الخبازين الالتزام بالسعر المقنن فقط ويوم تستجيب الدولة لمطلبهم برفع السعر فلهم ذلك. الملاحظ في مدينة عاصمة الولاية ميلة أنه بعد متاعب اليوم الأول من شهر الصيام التي وجدها المستهلكون في العثور على ضالتهم من الخبز فإن الوضع أصبح أحسن خاصة مع دخول باعة الأرصفة لهذه المادة النشاط من دون الخبز العادي بطبيعة الحال والذي حاولنا بدورنا العثور عليه فلم نجده والإجابة كانت واحدة من قبل الباعة في المخابز أنه ( خلص في الصباح) ؟.