يضطر المواطنون الذين التحقوا بسكناتهم بالمدينةالجديدة خلال شهر الصيام الذي نعيشه هذه الأيام إلى الاستنجاد بذويهم وأقاربهم عن طريق الاتصال بهم هاتفيا حينما يحين موعد آذان المغرب من أجل الإفطار. ويلجأ السكان في هذه المدينة إلى هذا الأسلوب لأنه يتعذر عليهم سماع الآذان بسبب انعدام مسجد في هذا المجمع السكني الذي أنجز لاستقطاب أزيد من 150 ألف ساكن حيث يضم حوالي 3000 وحدة سكنية هيئت بعديد المرافق الضرورية لكن غيبت فيه انجاز مرفق ديني. وهذا ما أثار حفيظة السكان واستيائهم وما جعلهم يتساءلون عن سبب عدم انجاز مسجد في الوقت الذي انتهت فيه الأشغال بالشق الأول حملة-1-وقاربت فيه الأشغال من الانتهاء بالجزء الثاني حمله-2- .وناهيك عن عدم سماع الأذان للإفطار فان السكان الذين لا يملكون سيارات خاصة هم محرومون من أداء صلاة التراويح لبعد المساجد عن مقرات سكناتهم حيث يتطلب منهم التوجه إلى المساجد المتواجدة بالأحياء المجاورة قطع مسافة طويلة من أجل الوصول إليها .كما أن الطريق نحوها محفوف بالمخاطر نظرا للكلاب المتشردة التي تجول بكل حرية فارضة بذلك حظر التجول على المواطنين الذين يشتكون أيضا من انعدام الإنارة العمومية في بعض العمارات .وقد حالت كل هذه العوامل مجتمعة من خروج المواطنين لأداء صلاة التراويح. وعن هذا الانشغال اتصلت "النصر" بمدير الشؤون الدينية حيث لم يخف بدوره نقص مرفق ديني يتمثل في مسجد يؤمه المصلون بالمدينةالجديدة، وأوضح بأن الأشغال جارية حاليا لانجاز مسجد بتبرعات المحسنين مؤكدا بأن المسجد في درجة متقدمة من الأشغال ،مضيفا في ذات السياق بأنه سيتم انجاز مسجد آخر في إطار البرنامج القطاعي بالتجمع السكاني حمله-3-الذي تجري به أشغال البناء.