المئات من العمال المتعاقدين بالقطاع الصحي دون أجور منذ 9 أشهر ناشد المئات من العمال المتعاقدين بالتوقيت الكامل والجزئي بالقطاع الصحّي بولاية تبسّة وزير الصحة والسكان ووالي الولاية بالتدخل السريع لإيجاد حل لوضعية أجورهم التي لم يتقاضوها منذ ما يزيد عن 9 أشهر وهو الأمر الذي دفعهم إلى غلق مقر مديرية الصحة خلال الأسبوع المنصرم احتجاجا على تأخر دفع أجورهم، و يعيش زهاء 807 عاملا ظروفا اجتماعيّة صعبة للغاية أفرزتها وضعيّة تأخّر استلام مستحقّاتهم الماليّة منذ بداية العام الجاري . وحسب بعض هؤلاء العما فإنهم لم يجدوا تفسيرا أو سببا مقنعا لتأخّر صرف أجورهم كل هذه المدة في ظلّ وضع معيشي صعب يتميز بغلاء أسعار مختلف المواد يتطلّب أموالا طائلة لتوفير احتيّاجات أسرهم التي ما فتئت تزداد يوما بعد يوما لاسيما المتزوجون منهم الذين لا يملكون مداخيل أخرى من شأنها أن تخفف من معاناتهم ، وقد أكد هؤلاء العمال المضربون أنهم وجهوا رسائل مناشدة إلى السّلطات المعنيّة بالإسراع في تسويّة وضعيّتهم لأنه – حسب بعضهم – لم يعودوا قادرين على الانتظار أكثر . الحل قريب. وحسب مصدر من مديرية الصحة فإن تأخر دفع مستحقات العمال المتعاقدين بالتوقيت الكامل والجزئي مطروح على مستوى وزارة الصحة والسكان التي تعلم جيدا بوضعيتهم وتنتظر موافقة وزارة المالية لمنحها الغلاف المالي الكافي لتسديد أجور العمال ، مع العلم أن القضية لا تخص ولاية تبسة وحدها بل هي مطروحة في كامل ولايات الوطن يقول نفس المصدر.