سكان طبة الزاوش دون ماء لا يزال سكان منطقة "طبة الزاوش" بقرية السعيد بوصبع ببلدية الحروش ولاية سكيكدة محرومون من مياه الشرب وهذا لأزيد من 30 سنة حيث ظلوا طوال هذه الفترة يجلبون هذه المادة الحيوية عن طريق الأحمرة من الينابيع الطبيعية المنتشرة بالقرية، وقد أرجع السكان أسباب هذه المشكلة الى اهتراء القنوات ونقص الصمامات التي من شأنها التحكم في عملية توزيع المياه عبر الأحياء السكنية. الى جانب هذا يطرح أهالي القرية البالغ عددهم حوالي 15 ألف نسمة قضية شبكة الطرقات التي هي عبارة عن مسالك ترابية باستثناء الشارع الرئيسي متسائلين في ذات السياق عن اقصاء القرية من مشروع التحسين الحضري، وهو ما اعتبروه تهميشا لهم. ويشتكي السكان أيضا من انعدام قمامة عمومية مما ساعد على انتشار الأوساخ والقاذورات والمزابل الفوضوية التي أصبحت تطوق المنطقة من كل جهة، مما أعطى صورة مشوهة لها، وفي ميدان الصحة يطالب مواطني القرية من الجهات المعنية بتزويد قاعة العلاج بقابلة أما باقي المشاكل الأخرى فقد حصرها السكان في التسربات وانتشار المياه القذرة. رئيس بلدية الحروش وعند اتصالنا به بخصوص انشغالات السكان أوضح بأن معاناة السكان من المياه تنتهي هذا الأسبوع عند اتمام مشروع تجديد جزء من قناة الماء الموصولة بمنطقة "طبة الزاوش" مرجعا أسباب المشكلة الى لجوء السكان الى طريقة التنقيب الفوضوي من القناة القديمة مشيرا بأنه سيتم وضع صمامات جديدة بالشبكة من أجل التحكم في عملية التوزيع عبر أحياء القرية. من جهة أخرى ذكر المتحدث بأن البلدية خصصت غلاف مالي معتبر لمشروع التحسين الحضري الذي يشمل ثلاث شوارع بما فيها الطرقات، أما بخصوص القمامة أوضح "المير" أن مصالحه خصصت فرقة خاصة من خمسة عمال يعملون يوم بيوم لجمع القمامة مع تزويد المنطقة بحاويات رمي الفضلات.