بلخادم: لا تنتظروا شيئا ممن ترشح بالأموال لأنه جاء ليستردها أوضح عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أنه تعهد بالاستقالة من منصبه في حال عدم الحصول على الأغلبية خلال الانتخابات المحلية المقررة في 29 نوفمبر الجاري وليس في حال عدم الفوز في ألف بلدية كما نقلته بعض وسائل الإعلام، وقال أن الحزب يطمح للفوز في ألف بلدية عبر التراب الوطني. كرّر الأمين العام للآفلان عبد العزيز بلخادم في تجمع شعبي له أمس أمام مرشحي ومناضلي حزبه بقاعة دار الثقافة بولاية البويرة مرة أخرى بأن حزبه سيفوز بالأغلبية في الانتخابات المحلية وقال انه يطمح للفوز بألف بلدية عبر التراب الوطني، وحذّر بلخادم مناضلي حزبه والمرشحين من أصحاب الأموال والمرشحين الذين دفعوا أموالا طائلة من اجل الترشح قائلا" هذا النوع من المرشحين لا تنتظروا منهم شيئا لأنهم جاؤوا من اجل استرداد الأموال التي دفعوها مقابل الترشح وليس لخدمة المواطن". وعاد بلخادم في كلمته خلال هذا التجمع الشعبي في اليوم الثالث من الحملة الانتخابية للفوز الذي حققه الآفلان في الانتخابات التشريعية الأخيرة ليقول أن الكثير من الأحزاب لم تهضم النتيجة العريضة التي حققها الحزب في العاشر ماي الماضي لذلك تتحامل عليه الآن. وفي موضوع آخر اشار بلخادم أن البعض من الأحزاب رفع شعار القطيعة “ نحن في الآفلان لا نؤمن بالقطيعة بل بتواصل الأجيال.. والقطيعة التي نؤمن بها هي القطيعة مع الرشوة والفساد والمحسوبية" وأضاف أن حزبه لا يخاف من المنافسة من قبل الأحزاب الأخرى بل يقبل بها شريطة أن تكون منافسة شريفة. وسيتنقل الأمين العام للحزب العتيد في اليوم الرابع للحملة الانتخابية إلى ولاية المدية بوسط البلاد دائما، وحسب البرنامج الأولي المسطر لحملته الانتخابية فإن البداية كانت ستكون من جنوب البلاد لكن تأخر استئجار طائرة خاصة حال دون ذلك بالنظر لبعد المسافة بين ولايات الجنوب، ما أضطر مديرية الحملة الانتخابية الى تعديل البرنامج.