التأهل التاريخي في منافسة الكأس حافز لاستدراك ما ضاع في البطولة وهو آخر تاريخ التقى فيه الفريقان .من جهته اعتبر مدرب الجيل كمال تفاحي تأهل فريقه على حساب الموكمنطقي، بالنظر لما قدمته عناصره من أداء جيد فوق الميدان، مذكرا ان مقابلات الكأس لها طابع خاص، وهذه المقابلة بالنسبة له مناسبة لاستعادة الثقة بالنفس، ومواصلة مباريات البطولة بعزيمة أكثر، ويعمل على لعب كل المقابلات بنفس الإرادة من أجل مواجهة فريق قوية في الدور ال 32 للكأس، قصد تقييم المستوى الحقيقي للفريق، ويبقى المهم بالنسبة له البطولة التي يريد استدراك ما فاته فيها، خاصة وأن الفريق لا يوجد برصيده سوى 4 نقاط من 5 مقابلات . أما الرئيس ناصري فاعتبر التأهل مستحقا، وجاء بفضل إرادة وشجاعة اللاعبين والمدرب، وبالمناسبة تقدم إليهم بتشكراته، مؤكدا بأن الهدف المسطر هو البطولة من أجل تحقيق الصعود واستعادة الأمجاد،ولا مانع في مواصلة المغامرة في تصفيات الكأس،