انتشار واسع للبناءات الفوضوية بالبلديات الشرقية تشهد البلديات الشرقية لولاية المسيلة وخاصة بلدية أولاد عدي لقبالة برهوم ومقرة انتشارا واسعا لظاهرة البناءات الفوضوية . حيث استغل بعض المواطنين انشغال السلطات المحلية بالانتخابات المحلية المقبلة لتشييد بناءات فوضوية في حين عمد بعض المواطنين إلى عملية البناء دون امتلاكهم لعقود الملكية، ورخص البناء، مستغلين الظرف الذي تمر به البلدية، وانشغال السلطات بالانتخابات المحلية لينهبوا الأرصفة، والجيوب العقارية الفارغة، أين يعمدون إلى ذلك ليلا، ليصبح البناء جاهزا صباحا مما أفضى إلى تشويه المظهر العام لوجه البلدية،ففي بلدية مقرة يعتبر حي طريق المالح أكبر الأحياء التي شهدت هذه الظاهرة بالإضافة إلى تسجيل بعض البناءات الفوضوية بوسط المدينة بالإضافة إلى منطقة البويرة مقابل الطريق الوطني رقم 40 .بالرغم من أن تعليمة والي الولاية صارمة في هذا المجال إذ أكد في وقت سابق أنه لن يقبل بالتواطؤ، والقانون سيطبق على الجميع ولن يستثني أحدا والعملية ستشمل الجميع عبر كل بلديات الولاية . رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مقرة أكد بدوره على أن البلدية حريصة على القضاء على هذه الظاهرة حيث أكد أثناء حديثه معنا بأنه قام اليوم بتوقيع 5 تراخيص هدم للبناءات الفوضوية. ش.رشدي سكان قرية الشواقة ببلدية مقرة بدون ماء منذ 10 أيام يعيش سكان قرية "الشواقة " ببلدية مقرة شرق ولاية المسيلة معاناة حقيقية جراء غياب المياه الصالحة للشرب عن حنفياتهم منذ أكثر من أسبوع، وهو ما أثار استياءهم، حيث أكدوا في حديثهم لنا أنهم يضطرون إلى اقتناء الماء عن طريق الصهاريج بسعر لا يقل عن 500 دينار من أجل سد الحاجيات اليومية،وهو ما ضاعف أعباء الحياة على السكان وزاد من نفقاتهم اليومية، وحسب السكان فإن السبب لا يعود إلى ندرة في المياه بل يعود إلى عدم وجود عمال يصهرون على توزيع المياه بعد إضراب عمال الشبكة الاجتماعية عن العمل بسبب تأخر دفع أجورهم وهو الأمر الذي جعلهم يطالبون من السلطات المحلية بالتدخل العاجل من أجل إيجاد الحلول المناسبة لتزويدهم بهذه المادة الحيوية. من جهته رئيس المجلس الشعبي لبلدية مقرة أكد" للنصر" بأنه سيقوم بتعيين عمال من أجل ضمان وصول الماء الشروب إلى هذه القرية. ش.رشدي تجميد مسابقة التوظيف ببلدية مقرة أعلن عشية أمس، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مقرة شرق ولاية المسيلة عن تجميد مسابقة التوظيف الخارجي إثر الحركة الإحتجاجية التي شنها عمال عقود ما قبل التشغيل الذين طالبوا بالأولوية في المسابقة. المسابقة فتحت للإلتحاق برتب متصرف إقليميي ،مساعد وثائقي ، أمين محفوظات للإدارة الإقليمية ،عون الإدارة الإقليمية ،ملحق إدارة و كذلك رتب ،تقني في الإعلام الآلي للإدارة الإقليمية ،مهندس معماري للإدارة الإقليمية ،تقني سام في الإعلام الآلي للإدارة الإقليمية ،مهندس دولة في التسيير التقني والحضري للإدارة الإقليمية ،مساعد مهندس دولة للإدارة الإقليمية في التسيير التقني والحضري و قد تم تأجيلها إلى أجل لاحق بعد الحركة الإحتجاجية التي شنها عمال عقود ما قبل التشغيل الذين رفضوا إجراءها على أساس الاختبار لأن ذلك كما يقولون يرهن حظوظهم في الحصول على منصب عمل دائم بالبلدية نظرا لما يتمتعون به من خبرة والخدمات الكبيرة التي قدموها لمصالح البلدية ملحين على أولويتهم في الحصول على هذه المناصب . الإجراء الذي جاء باقتراح من الأمين العام للبلدية لقي ارتياحا كبير في صفوف العمال حيث وبمجرد الإعلان عن تجميد المسابقة توجهوا إلى أماكن عملهم وهو الأمر الذي شكل ارتياح المواطنين من جهة أخرى نظرا للطوابير الكبيرة التي شكلها غيابهم . ش.رشدي فيما تم ايقاف متعاقد تورط في تزوير بطاقات تحويل حركة واسعة مست 4 عمداء كليات بجامعة المسيلة كشف أمس رئيس جامعة المسيلة يزيد عباوي خلال ندوة صحفية عن إجرائه لحركة واسعة مست عمداء أربع كليات ،إلى جانب المدير المكلف بالاستشراف والتجهيز بالجامعة وفند ما أشيع حول توقيف عميد كلية الحقوق . وأكد أن هذا الأخير قد تقدم بطلب إعفائه منذ سنة كاملة وقد تمت الموافقة على طلبه مشددا في ذات الإطار على أن ما روج مؤخرا حول القضية الأخلاقية التي كانت مسرحا لها كلية الحقوق مسألة عولجت داخليا وأن الطالبة المزعومة لا تربطها أي علاقة بالجامعة وأن المعني يمارس عمله بصفته أستاذ . وعرج رئيسا لجامعة في كلمته على قضية تزوير36 بطاقة تحويلات والتي تورط فيها موظف متعاقد تم توقيفه بعد أن كشفت التحقيقات مع الطلبة المعنيين أن الأغلبية الساحقة تخص فرع اللغة الفرنسية و قال أن هؤلاء اعتبروا أبرياء في القضية ،فيما ألغيت بطاقات تحويل من ليس لهم حق . وفي سياق آخر أعلن ذات المسؤول الجديد في الجانب البيداغوجي حيث ارتفع عدد الكليات إلى سبعة كليات ومعهدين بعد أن أضيفت كلية جديدة، هي كلية علوم الآداب والعلوم الإنسانية بعد تقسيم كلية الآداب والعلوم الاجتماعية والتي تستقطب نصف عدد طلبة جامعة المسيلة المقدر عددهم الإجمالي بحوالي 28 ألف طالب . كما تم فتح خلال هذه السنة الجامعية أربع مدارس للدكتوراه في تخصصات علوم التسيير الاقتصاد، الرياضيات والهندسة المدنية، ليرتفع عدد طلبة الدكتوراه إلى 48 طالبا بعدما فتحت السنة الماضية 3 مدارس في تخصصات الكترونيك ،الكيمياء والإعلام الآلي ،وفي ما بعد التدرج الماجستير سجل 238 طالب في مختلف التخصصات . ومن جهة أخرى وفيما يخص الفصل بين الجامعة الأم والقطب الجامعي الجديد قال منشط الندوة أن الأمر لا يزال صعبا تجسيده حيث لم نصل بعد إلى المعايير المعمول بها من حيث عدد الطلبة وممكن أن يحدث ذلك في خلال 5 سنوات أو أكثر. بينما كشف في ذات الصدد عن المشاريع الجديدة منها مشروع كلية الاقتصاد بثلاثة آلاف مقعد بيداغوجي ومشروع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بثلاثة آلاف مقعد ومعهد العلوم والتقنيات للنشاطات البدنية والرياضية ب2000 مقعد إلى جانب مركز البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية . وعن ملف السكنات الوظيفية الخاصة بالأساتذة وعمال الجامعة فقد تم مؤخرا استرجاع 60 سكنا كانت مستغلة من طرف مديرية أمن الولاية بالإضافة إلى استلام 70 سكنا انتهت بها الأشغال مؤخرا والتي سيتم دراسة ملفات طالبيها بعد تحديد المعايير الوطنية من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كما أن هناك مشروع من 150 سكنا يجري انجازها بالقطب الحضري الجديد وبلغت نسبة انجازها 30 بالمائة.