مقابلة الأعصاب وضربات الجزاء ملعب أول نوفمبر طقس مشمس جمهور متوسط أرضية حسنة تنظيم جيد تحكيم للسيد غربال بمساعدة سراج و شرشار. الحكم الرابع: بوسعدية الإنذارات: بلة و بوشوك و بولعينصر و دايرة(ش. باتنة) مكحوت(ش. بلوزداد) الطرد: خودي(د76) من ش. بلوزداد الأهداف: بلوفة(د22) وحجيج(د90+ 1 ض.ج) للكاب بن علجية(د84 ض.ج) و نعمون(د90+4) لبلوزداد التشكيلتان شباب باتنة: بعبوش بن عيادة دايرة بوتريعة بلة هريات سابول(غسيري) الهادي عادل(حجيج) بوشوك بلوفة(بولعينصر) بيطام. المدرب: روابح شباب بلوزداد: أوسرير كرار بوكرية حركات(بوقجان) خوذي عنان(عمرون) مكحوت باسكال عمور ربيح(بن علجية) سوجي أونومي. المدرب: بوعلي فشل شباب باتنة في اجتياز عقبة ضيفه شباب بلوزداد، مكتفيا بنقطة في مقابلة غريبة الأطوار، اتسمت بالإثارة والاندفاع البدني، وشدت الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها القانوني، ولو أن مستواها الفني كان متوسطا، بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية، الأمر الذي جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان، ولو أن المحليين كانوا السباقين إلى صنع اللعب ونقل الكرة إلى منطقة المنافس. هذه العوامل سمحت لهم بفرض ضغط على دفاع المنافس الذي كان متماسكا، حتى وإن لم يجد أشبال روابح الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس أوسرير. الباتنيون كشفوا عن نواياهم مبكرا، فيما اكتفى الضيوف بالمقاومة، ما جعلهم يتحملون ضغط الكاب، ولو أن ذلك لم يكن كافيا لتجسيد السيطرة، في غياب النجاعة الهجومية، رغم الفرصة السانحة لصابول في الدقيقة (7) ، قبل أن يخفق هادي عادل في مخادعة أوسرير رغم وجوده في وضعية ملائمة(د13). رفقاء بعبوش لم يفقدوا الثقة بالنفس، فحاولوا الرفع من ريتم الأداء بالاعتماد على المرتدات الخطيرة، التي كادت أن تثمر لولا تسرع بوشوك(د16)،وكذا سابول(د19)، لتأتي الدقيق(22) التي عرفت خطف هدف السبق للكاب عن طريق بلوفة وبلمسة واحدة، عقب تمريرة من سابول.الزوار وباستثناء قذفة ربيح القوية(26)، رد عليها عمور(د37،) لم يغامروا كثيرا في الهجوم، ما عدا بعض المحاولات القليلة، والتي لم تشكل خطرا على الحارس بعبوش، فيما كاد المحليون مضاعفة المكسب لولا قلة تركيز بوشوك(د41). المرحلة الثانية دخلها المحليون بعزم على مضاعفة النتيجة من خلال الرفع من نسق الهجومات، في غياب التركيز، خاصة بالنسبة لبوشوك الذي خانته الفعالية(د49)، وكذا سابول الذي ضيع أخطر فرصة بعد تلقيه تمريرة على طبق من بوشوك لكن كثرة المراوغات فوتت على فريقه هدفا محققا(د53)ومع مرور الوقت حاول الزوار امتصاص حرارة المحليين حيث صعدوا من حملاتهم، مما سمح لربيح بتوجيه قذفة قوية مرت جانبية(د58) وأخرى عن طريق كرة ثابتة(د59). بعدها انتعش اللعب أكثر سيما من المحليين الذين استفادوا من ضربة جزاء أهدرها بسذاجة كبيرة الهادي عادل، تصدى لها ببراعة أوسرير(د77). وفي الوقت الذي بدأت الجماهير تغادر المدرجات، تمكن البديل بن علجية من إعادة الأمور إلى نصابها بضربة جزاء احتج عليها المحليون كثيرا(د 84) قبل أن ينجح حجيج في فك العقدة وصنع الفارق بفضل ركلة جزاء حولها بإحكام(د90+1). غير أن فرحة الباتنيين لم تدم طويلا بعد تعديل النتيجة من طرف البديل نعمون مستغلا خطأ من الحارس بعبوش في وقت قاتل(د90+4) لتنتهي المقابلة التي عرفت عديد التقلبات بنتيجة التعادل وسط حيرة الجمهور الحاضر. م مداني