طرقات علي منجلي تتحول إلى مصدر خطر يشكو سكان المدينةالجديدة علي منجلي بقسنطينة من انعدام جسور للراجلين بالطرقات الرئيسية مما جعل مهمة عبور المحاور الكبرى مغامرة تهدد حياة المارة وخاصة الأطفال. طرقات المدينة، على كبرها وتعددها، تحولت إلى خطر دائم على المارة بسبب كثافة الحركة من وإلى المدينة التي أصبحت تشهد حركية كبيرة و تدفقا عكسيا جعل على منجلي وجهة مفضلة للمتسوقين، لكن هذه الحركة تحولت إلى نقمة بالنسبة للسكان الذين يواجهون صعوبات في التحرك، سيما بالطرقات الكبرى، فالشارع الرئيسي يشهد فوضى كبيرة تتجدد يوميا، حيث يتطلب عبوره نفسا طويلا وروح المغامرة للإفلات من سرعة السيارات والفوضى التي يخلفها غياب الإشارات والأضواء الثلاثية.فبمدخل المدينة نجد المواطنين مصطفين لتحين فرصة العبور إلى الجهة الأخرى، لأن الشارع الرئيسي لا يتوفر حتى على منفذ واحد آمن، فحتى ممرات الراجلين لا يأبه بها السائقون مما يجعلها عديمة الجدوى في غالب الأحيان. ويطرح المشكل أكثر بمحاذاة مفترق الطرق، أين يختلط الحابل بالنابل ليزيد تداخل الحركة وتعقدها في صعوبة اجتياز الطريق، فنجد الراجلين يجرون في اتجاهات مختلفة في سباق يبعدهم عن الخطر.السكان عبروا لنا عن إستيائهم من تجاهل السلطات لأمر تنظيم الحركة داخل المدينة رغم وجود أكثر من 100 ألف نسمة تقطنها وتزايد عدد الوافدين عليها يوميا لما توفره من فرص التسوق، وأشار من تحدثنا إليهم أن الأطفال يواجهون يوميا صعوبات محفوفة بمخاطر كثيرة سواء عبر الشارع الرئيسي أو حتى داخل المدينة، حيث لا توجد إشارات توجه السائقين وتنظم حركة المرور ولا أضواء تتيح إمكانية السير في أمان، الأمر الذي ساعد على تفشي الفوضى في كل ركن من المدينة.رئيس بلدية الخروب اعترف بوجود فوضى في الحركة وقال أن الأولوية لوضع أضواء ثلاثية وإشارات المرور ،مؤكدا بأن مصالحه بصدد إعداد دراسة ستوجه لمديرية النقل لتمويل العملية، المسؤول أشار بأن طرقات المدينة واسعة والحركة بها تكاد لا تتوقف ولا بد من تنظيمها. وبالنسبة لحركة المشاة يرى رئيس البلدية أن الحل الأنسب هو الأنفاق، لأن التجربة أثبت بأن المواطنين لا يستعملون الجسور، كما أضاف بأن البلدية طالبت بمشاريع أنفاق للسيارات عند تقاطعات الطرق الكبرى للتقليل من الازدحام وتداخل الحركة.