تسجيل 12 حالة اختطاف سنة 2012بقسنطينة سجلت مصالح الدرك بقسنطينة تراجعا معتبرا في قضايا الاعتداء على الأشخاص بعد محاصرة نشاط عصابات كانت تنشط على مستوى جبل الوحش عين اسمارة ومحور أولاد رحمون عين اعبيد. حيث صرح قائد المجموعة الولائية أنه تم وضع خطة لمحاصرة الجريمة بناء على الخريطة الإجرامية استهدفت محاور عرفت بتسجيل اعتداءات كطرق أولاد رحمون عين اعبيد والمنطقة الواقعة بين عين اسمارة و قسنطينة إضافة إلى طريق بكيرة الحامة وجبل الوحش أين تمت مواجهة الإجرام والقضاء عليه بشكل شبه تام لتأمين تنقلات المواطنين وتحركاتهم، وجاء في حصيلة سنوية للدرك أن الجنايات والجنح ضد الأشخاص تراجعت ب 33.33 بالمائة سنة 2012 مقارنة بالسنة التي سبقتها، لكن تبقى قضايا الضرب والجرح العمدي الأكثر تسجيلا بينما عرفت قضايا الإعتداء على الممتلكات ارتفاعا قارب 15 بالمائة، والملاحظ أن الولاية شهدت 12 حالة اختطاف وحالتي خطف وهتك عرض وهي أرقام غير مسبوقة. وأفاد المسؤول أنه تم وضع مخطط لمحاربة البناء الفوضوي بحيث يجري مسح على كل الأحياء وتخطر البلديات المعنية بكل حالة في حينها لتتخذ الإجراءات اللازمة علما بأن السنة الماضية عرفت تسجيل 75 حالة بناء دون رخصة، واللافت في حصيلة الدرك ارتفاع كبير جدا قارب الضعف في المخالفات والجرائم الماسة بالاقتصاد الوطني، حيث سجلت 8 قضايا مقابل قضية واحدة سنة 2011 وواصلت وحدات الدرك بالولاية عملية مكافحة الاتجار بالمخدرات بتوقيف 239 شخصا وحجز حوالي ست كيلوغرامات من الكيف وما يقارب 1500 قرص مهلوس.وقد عرفت السنة المنقضية توقيف 986 شخصا وعرفت نسبة النساء المتورطات تراجعا قدره 15 بالمائة. ن ك