سطيف والحراش في أفضل رواق والكاب والبرج أمام ساعة الحسم تسقط أندية الرابطة الأولى اليوم الورقة 22، والتي تقترح مواعيد على درجة عالية من الأهمية. فعلى مستوى المقدمة سيستفيد الرائد والوصيف من العوامل الكلاسيكية، ما يرشح الأوضاع للبقاء على حالها، فيما سيكون المهددون أمام امتحانات عسيرة لتواجدهم. فالرائد السطايفي وبعد خسارة سوسطارة، سيرمي بكل ثقله لتحقيق جملة من الأهداف، الاستدراك، استعادة نشوة الانتصار والحفاظ على الفارق المريح، فيما سيكون المدرب سليماني في أول اختبار له مع حمراوة، ورغم تشبث رفقاء عواد بنقاط الأمل تبدو المهمة في غاية التعقيد، تماما كما هو الحال في الحراش، أين تستضيف الصفراء وداد تلمسان المصدوم بخسارته على أرضه، وأي نتيجة غير الفوز ستخرج رفقاء لعمالي الاتحاد من رواق السباق، وتدرج في خانة أكبر المفاجآت. هذا وستحتضن تيزي وزو كلاسيكو كبير بين الكناري وسوسطارة، وبالنظر لارتفاع معنويات الفريقين بعد لقاءات الثلاثاء، والإثارة والندية التي عادة ما تطبع هذه القمة، وفي قسنطينة سيسعى السنافر إلى إضافة الساورة إلى قائمة ضحاياهم، ومن ثمة مواصلة تسلق السلم، سيما وكتيبة لومير أمام فرصة لعب مباراتين متتاليتين في حملاوي، ولعب الأدوار الأولى يمر عبر الظفر بنقاط الموعدين. من جهة أخرى ستستقطب قمتا باتنة والبرج الأنظار، لوضعها رباعي يتصارع من أجل البقاء وجها لوجه، فالكاب سيستضيف بلعباس، والبرج الشلف في مباراتين مصيريتين، الفائز الخاسر فيهما سيرهن حظوظه في البقاء، فيما تبحث البابية عن انتصار يبعدها عن الخطر ويمتص غضب الأنصار. نورالدين - ت