اطارات وعمال وموظفون بالبنك الخارجي الجزائري أمام العدالة مثل أمس 16شخصا بين شهود ومتهمين من إطارات وعمال وموظفين، بينهم أربع نساء بالبنك الخارجي الجزائري بولاية سكيكدة ومتعاملون خواص أمام قاضي التحقيق للاستماع إلى أقوالهم بخصوص ملفات تتعلق بقضايا فساد مالي وسوء تسيير. واستنادا إلى مصادرنا أن القضية طفت إلى السطح إثر معلومات وردت إلى مصالح الدرك الوطني تفيد بوجود جملة من التجاوزات في مجال التسيير، و بأمر من الجهات القضائية باشرت ذات المصالح تحقيقات معمقة في القضية ،أين قامت باستدعاء الأطراف المعنية وسماعهم في العديد من القضايا والملفات التي تتعلق بالفساد المالي. هذا ولم تتسرب لحد الآن أية معلومات أو تفاصيل بخصوص هذه القضية ،حيث حاولنا الاتصال بالمكلف بخلية الاعلام والاتصال بالمجموعة الولائية للدرك الوطني لكنه اعتذر عن تقديم أية معلومات وأكد بأن القضية لاتزال محل تحقيق. كمال واسطة توقيف بائع أحذية يمنح شهادات استفادة من السكن مقابل أموال أمر أمس قاضي التحقيق لدى محكمة سكيكدة بإيداع شخص الحبس المؤقت بتهم النصب،التزوير واستعمال المزور في وثيقة ادارية. تفاصيل القضية تعود حسب مصادر أمنية إلى أواخرديسمبر2012 إثر ورود معلومات إلى مصالح الأمن تفيد بأن تاجر في الأحذية يقوم بالتحايل والنصب على المواطنين من خلال منحهم شهادات استفادة من سكنات اجتماعية بحي حسين لوزاط أو ما يعرف ببوعباز بوسط مدينة سكيكدة. وكشفت التحريات التي قامت بها الفرقة الاقتصادية التابعة للشرطة القضائية، بأن المشتبه به كان يقوم باستهداف مواطنين يعانون من أزمة السكن ويعدهم بالمساعدة عن طريق إيهامهم بعلاقاته الجيدة مع اطارات ديوان الترقية والتسيير العقاري ،حيث يستلم من ضحاياه ملفاتهم الإدارية وبعدها يسلمهم نسخا من شهادات استفادة من السكن الاجتماعي تحتوي على رقم العمارة والمسكن وذلك مقابل مبالغ مالية معتبرة ثم يطلب منهم الانتظار إلى غاية استدعائهم لاستلام مفاتيح الشقق. كما تم خلال عملية التحقيق استرجاع شهادتي استفادة من السكن، اتضح فيما بعد بأنها مزورة كونها لم تصدر عن إدارة الأوبيجيي . وبتكثيف الأبحاث والتحريات تم الوصول إلى تشخيص هوية المشتبه به، أين ألقي عليه القبض بمحله التجاري الكائن بأحد أحياء المدينة وبعد تفتيش المحل عثر بداخله على مجموعة من الوثائق الإدارية خاصة ببعض الأشخاص متمثلة في شهادات ميلاد،بطاقات إقامة،بطاقات عائلية وبطاقات تعريف وطنية.