ضعف نتائج الإمتحانات أصبح ظاهرة وطنية قال أمس وزير التربية الوطنية ان ضعف نتائج التلاميذ في الإمتحانات لا يقتصر علىولايات الجنوب فحسب بل يبقى ظاهرة وطنية مقارنة بالإمكانيات المتاحة والأهداف المسطرة. وأوضح السيد بوبكر بن بوزيد في لقاء خص به الصحافة على هامش أشغال الندوة الجهوية لولايات الجنوب للمتابعة البيداغوجية أن الأهداف الحقيقية لبرنامج الإصلاح "هي توحيد الإمكانيات ومحاسبة القائمين على قطاع التربية في كل الولايات بناءعلى ماتم تسخيره بصفة متوازنة وعلى اعتبار ان تحصيل النتائج يتباين وفق الظروف المناخية والجغرافية والخصوصيات الإجتماعية. وفي هذا السياق أشار الوزير إلى إبرام عقود نجاعة بين الوزارة والمدراء الولائيين سيتم بمقتضاها وضع منهجية لتقييم عمل هؤلاء من جوانب المتابعة البيداغوجية والتسيير ومن ثمة تحديد سقف النتائج المتوخاة، مؤكدا بأن بلوغ مرحلة تقييم النتائج والمتابعة البيداغوجية للإمتحانات وما ينجر عنه من تحديد للمسؤوليات" هو في حد ذاته أحد ثمار إستراتيجية إصلاح المنظومة التربوية. ودعا السيد بن بوزيد أولياء التلاميذ إلى المساهمة في إثراء المخططات الرامية إلى الإرتقاء بمستوى أداء المنظومة التربوية والمشاركة في تطبيقها والعمل لتجاوز السلوكات السلبية على غرار الإقبال المحتشم للتلاميذ على دروس الدعم ببعض الولايات. وكان بن بوزيد قد أعلن أمس عن إنشاء لجنة للمتابعة البيداغوجية للتكفل بتحسين مستوى نتائج الإمتحانات النهائية بولايات الجنوب، وهي اللجنة التي ستضم مفتشين لكل ولاية على أن تقدم تقاريرها شهريا للوزارة حول سير الدروس وتسيير المؤسسات وتحليل نتائج الإمتحانات.